يقوم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بزيارة إلى قاعدة بحرية أمريكية في خليج "غوانتانامو" بكوبا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الخميس.
و"ماتيس" هو أول وزير دفاع أمريكي يزور "غوانتانامو" منذ زيارة قام بها وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد في يناير/كانون الثاني 2002، وذلك بعد فترة قصيرة من إنشاء معتقل (سجن) داخل القاعدة يضم المشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن زيارة ماتيس تأتي لمشاركة القوات الأمريكية المتواجدة هناك احتفالات أعياد الميلاد، وليس لتفقد منشآت الاعتقال.
وتأتي هذه الزيارة وسط حالة من عدم اتضاح الرؤية بشأن سياسة إدارة ترامب حيال مدى الاستمرار في استخدام الولايات المتحدة لذلك السجن العسكري.
ويبقى مصير 41 معتقلًا في ذلك السجن العسكري غامضًا، مع اعتزام ترامب، وفق تصريحات له، إعادة العمل بالسجون السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة، فضلًا عن سحب القرارات التي وقعها سلفه أوباما، وقضت بضرورة إغلاق غوانتانامو، وهو ما ينذر أيضًا باحتمال ارتفاع عدد المعتقلين في هذا المعتقل "سيء السمعة".