قال عبد الله سويم رئيس مدينة إسطنبول من حزب السعادة في كلمة له في مؤتمرات منطقة اسطنبول ما يلي:
يجب ان نصرح أن ملايين عشاق حركة ملي غوروش من داخل هذا القاعة ومن خارجها تربى قبل خمسين عاما في ظل شجرة الدلب التي زرعها مجموع من الشباب ذو إيمان وإخلاص بالعظم والحماسة.
شجرة الدلب هذه التي تمثل حركة ملي غوروش ستنمو وستضع جذورها في طريقها الذي حددته وفي مغامرتها ولو بحث الجميع عن مغامرات جديدة أخري
سجلت هذه الشجرة رياحا عنيفة وعواصف شديدة, وحاولوا قطع هذه الشجرة وتفكيكها عشرات المرات, ولكن نجحوا إسقاط ورقات عيونها أو قلوبها في الخارج فقط فسقطن لانه كن غير صلدقات من البداية.
أرادوا النيل من قرض هذه الشجرة ولكن الفراسة والبلاغة في أصولها أفشلت هذه العملبة ايضا, لأنها مزروعة في قلوبنا المليئة بالروابط الإيمانية ومتغية بماء الخاص لوجوديتنا ونامية بأنفاس أمهاتنا المؤمنة والمخلصة.
كونوا ثابتين لأننا مستقمون أكثرمن كل زمن وقويون من جمبع الزمن وقائمون مع الوقار من أي وقت مضى.
أتينا من أين ال أين, ولن ننسي من أين جئنا أبدا وتاريخنا رغم كل محاولات لإنسائها, فلن ننسى البلقان، والقوقاز، ومصر، وطرابلس، ودمشق ، والقدس.
ولن ننسى المجاهدين والسلاطين الذين رفرفوا من أجل العدالة.
عندنا حزب السعاة مستوية الكل من اللغات والألوان والمذاهب.
الكرامة الإنسانية إنما هي مطلوبة في الأخلاق والتقوي.
قضيتنا هي تحقيق العدالة والحقيقة وأن نكون دوائا لمن لا داء له أينما كان.
من ظلم الناس فهو ظالم ومن تعرض للظلم فهو مظلون دون النظر لمن ظلم أو ظلم.