يتطلع المواطنون إلى الأيام التي يتم فيها قبول طلباتهم بشأن افتتاح جامع كاريا للعبادة. يحمل افتتاح جامع كاريا للعبادة مجددا أهمية كبيرة والذي تم تحويله إلى مسجد بعد فتح القسطنطنية و استمر على هذا الحال حتى سنة 1945. كان مجلس شورى الدولة أصدر قرارا مرضيا في شهر نوفمبر ل2019 بخصوص جامع كاريا والذي تم تحويله إلى متحف بتاريخ 29.08.1945 بقرار مجلس الوزراء. جاء في القرار: "الجامع لا يمكن استخدامه لغرض خارج وظيفته الأصلية." و تم الحكم على القرار بتاريخ 1945 بأنه ليس قانونيا.
"تم تأجيله قبل الساعات من الوقت المقرر"
بعد قرار مجلس شورى الدولة تم اصدار مرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية بتاريخ 21.08.2020 والذي يحكم بتسليم الجامع لرئاسة شؤون الديانة و بافتتاحه للعبادة. وكان رئيس شؤون الديانة قد زار الجامع بعد هذا القرار وقال: بدأت فترة التحول بهذا القرار. هناك عمليات سنقوم بها داخل الجامع. بعد هذه الترميمات سنفتتحه في أقرب وقت إن شاء الله وهذا سيكون بصلاة الجمعة أولا.
رغم أن هناك توقعات لافتتاح جامع كاريا للعبادة جاء البيان الصادم من رئاسة شؤون الديانة مفاده: تم تأجيل افتتاح جامع كاريا والذي يقع في مقاطعة فاتح بإسطنبول بسبب استمرار الاستعدادات لاتمام المهمة. يعلن للجمهور الكريم بفائق الاحترام."
"تعهدوا بافتتاحه في نهاية السنة"
خضع جامع كاريا بعد اعلان التأجيل للترميم مجددا و تمت ازالة السجاجيد والمنبر بعجلة. كنا قد طلبنا معلومة عن ذلك من المدير العام للأوقاف بورهان أرسوي و كان أطلعنا بأن الجامع سيفتتح في نهاية السنة. وأشار إلى طرح المناقصة و استمرار عمليات الترميم. وجاء الوقت المقرر لكن يقال بأن الترميمات ستستمر ولا يتوقع أن يفتتح قريبا.
"تتابع جريدة الملي الوضع عن كثب"
قد أعلنت جريدة الملي سابقا تأخير افتتاح الجامع للجمهور بعنوان " ازالة السجاجيد والمنبر.. هل ثمة العودة إلى نقطة البداية؟". و كانت جريدة الملي وسيلة لإدلاء التصريحات من قبل المسؤولين في هذا الشأن بعنوان " مضت الجمعة الثانية، الوضع كما هو عليه!". و أعلنت جريدة الملي أيضا سابقا تأجيل افتتاح جامع كاريا بعنوان " ماذا يحدث في كاريا؟ يا له من ترميم لا نهاية له!".