مددت محكمة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، مدة اعتقال الطفل الفلسطيني الأسير، فوزي الجنيدي (16 عامًا)، ليوم الإثنين المقبل.
وفي حديث للأناضول، عقب جلسة المحاكمة، قال رشاد الجنيدي، عم الطفل "فوزي"، إن النيابة العامة قدمت لائحة الاتهاد ضد ابن شقيقه، إلى محكمة "عوفر" الإسرائيلية الناظرة في الدعوى.
وأوضح، أن التهمة الموجهة لابن شقيقه في لائحة الاتهام، هي "رشق الجنود بالحجارة".
وأضاف عم الجنيدي، أن المحكمة العسكرية أجلت جلسة المحاكمة، ليوم الإثنين المقبل، وقررت تمديد اعتقال "فوزي" خلال الفترة المذكورة في سجن "عوفر" العسكري.
وأشار رشاد، إلى أن ابن شقيقه رفض التهمة الموجهة له في لائحة الاتهام، خلال جلسة المحاكمة.
وأضاف: "ابن شقيقي رفض الادعاءات، وقال إنه خرج من المنزل لتلبية بعض احتياجات أسرته، وفي هذه الأثناء وجد نفسه وسط المواجهات، حيث أحاط به عدد كبير من الجنود وعصبوا عينيه، بينما كان يحاول الفرار من تلك المكان".
والخميس الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل الجنيدي في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل، حيث كانت تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، احتجاجًا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وانتشرت على مواقع التواصل ووسائل إعلام عربية ودولية صورة للطفل الجنيدي لحظة اعتقاله، وهو معصوب العينين، ويحيط به 23 جنديًا إسرائيليًا، حيث لاقت الصورة صدى كبيرًا بالشارع الفلسطيني.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.