مسؤول أممي: 6.3 مليون شخص داخل سوريا بحاجة ماسة لإعادة التوطين

مسؤول أممي: 6.3 مليون شخص داخل سوريا بحاجة ماسة لإعادة التوطين
31.10.2017 09:16

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، إن 6.3 مليون شخص داخل سوريا من بين 13 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية معرضون لمخاطر شديدة بشكل استثنائي.
 
وأوضح خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الإثنين، حول موانع الوصول الإنساني للمدنيين داخل سوريا، أن هؤلاء الأشخاص "بحاجة ماسة إلي إعادة توطينهم بسبب القتال ومحدودية فرص الحصول على السلع والخدمات الأساسية".
 
ولفت المسؤول الأممي أن "استمرار الصراع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي هما الدافعان الرئيسيان للحاجة الإنسانية".
 
وأضاف "يتعرض المدنيون في مناطق عديدة داخل سوريا لمعاناة هائلة ولا سيما شرقي البلاد". 
 
واعتبر لوكوك أن "مستويات النزوح ما زالت مرتفعة". مشيرًا إلى تقارير تفيد بنزوح نحو 1.8 مليون شخص بين يناير/ كانون الثاني، وسبتمبر/أيلول الماضيين.
 
وأعرب في إفادته إلى أعضاء المجلس عن "القلق الحاد إزاء تأثير القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة الرقة (شمال)، حيث قتل عشرات المدنيين في الأشهر الأخيرة".
 
وأكد المسؤول الأممي أنه رغم طرد تنظيم "داعش" الإرهابي إلى حد كبير من الرقة، فستظل الاحتياجات الإنسانبية كبيرة لوقت طويل، بعد سنوات من القمع ونحو عام من القتال الضاري.
 
وزاد لوكوك "وفي محافظة دير الزور (شرق)، ما زالت المعارك العنيفة والضربات الجوية تؤدي إلى مقتل وإصابة المدنيين، كما يستمر النزوح على نطاق واسع".
 
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة أبلغت "عن نزوح نحو 350 ألف شخص منذ أغسطس / آب الماضي (من دير الزور)، بما في ذلك أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر/تشرين الأول فقط".
 
وتابع "وفي محافظة حمص (وسط)، وعلى مدى 20 يومًا خلال هذا الشهر، أفادت التقارير أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم ما لا يقل عن 128 شخصًا في عمليات قتل انتقامية متهمة إياهم بالتعاون مع الحكومة السورية".
 
وقال "إن ما يقرب من 50 ألف سوري لا يزالون عالقين في الصحراء على طول الحدود السورية الأردنية".
 
ولفت المسؤول الأممي أن ما يقرب من 3 ملايين شخص في سوريا لا يزالون يعيشون في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها.
 
وأشار إلى أن استمرار الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية (في ريف دمشق)، أدى إلى تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
 
وحذر لوكوك من "الارتفاع المرعب في حالات سوء التغذية بين الأطفال في الغوطة الشرقية خاصة مع وجود أكثر من 400 شخص يعانون من مشاكل صحية يحتاجون إلى الإجلاء الطبي".
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس