قال رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب (طبرق)، عيسى العريبي، إن الفرق الفنية ستذهب إلى منطقة الهلال النفطي، اليوم الأربعاء، لتقييم الأضرار التي لحقت وسيعود الإنتاج خلال أيام.
ونلقت قناة 218 (خاصة) عن العريبي قوله إن اللجنة ترحب بسيطرة الجيش على منطقة الهلال النفطي.
وشنت القوات التابعة لمجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، الثلاثاء، عملية عسكرية في منطقة الهلال النفطي، قبل أن تعلن السيطرة على مينائي "السدرة" و"رأس لانوف"، بعد أن خسرتهما قبل عشرة أيام لصالح "سرايا الدفاع عن بنغازي"، التي أعلنت لاحقا تسليم الميناءين إلى "حرس المنشآت النفطية"، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا .
وأعلن العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات التي يقودها خليفة حفتر، أن المعارك مستمرة وستتواصل إلى أبعد من الهلال النفطي، في إشارة غير مباشرة اعتزامهم ملاحقة قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" إلى مقرها بمحافظة الجفره (وسط).
وتضم "سرايا الدفاع عن بنغازي" وحدات عسكرية ومقاتلين من شرقي ليبيا، بينهم ضباط وجنود في الجيش، على رأسهم العميد مصطفى الشركسي، وقادة كتائب من "مجلس شورى ثوار بنغازي"، و"غرفة عمليات ثوار أجدابيا"، إضافة إلى قوات إبراهيم جضران، القائد السابق لحرس المنشآت النفطية .
ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد الراحل معمر القذافي، عام 2011، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة متعددة، وتتصارع حاليا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في طرابلس (غرب)، وهما الوفاق (المعترف بها دوليا) والإنقاذ، إضافة إلى الحكومة المؤقتة، برئاسة عبد الله الثني، في مدينة البيضاء.