لقي شرطيان أمريكيان مصرعهما، اليوم الأحد، جراء سقوط مروحية كانا على متنها بهدف متابعة أحداث العنف الدائرة في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا (غرب).
وسقطت المروحية قرب ملعب للغولف، وكان طاقمها المكون من شرطيين اثنين مكلفًا بمتابعة مظاهرة لليمين المتطرف في المدينة، ما أسفر عن مصرعهما، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية أن المروحية تابعة لشرطة الولاية، التي أطلقت تحقيقًا حول الحادث.
ووجه الرئيس دونالد ترامب رسالة تعزية إلى أسرتي الشرطيين، الذين سقطا في الحادث.
ولقي شخص مصرعه وأصيب 19 آخرين، إثر إقدام سيارة، السبت، على دهس حشد من المعارضين لمظاهرة نظمها اليمين المتطرف، بمدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن 3 أشخاص لقوا مصرعهم خلال المظاهرة.
وأدان ترامب، أعمال العنف في شارلوتسفيل. وقال في تغريدة على "تويتر" إنه "يتعين علينا أن نتحد، وندين الكراهية، إذ أنه لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".
وأعلن تيري ماكاوليف، حاكم ولاية فرجينيا، حالة الطورائ المحلية بالولاية، لمواجهة أعمال شغب متوقعة بعد تصاعد أعداد المتظاهرين.
وتنص حالة الطوارئ المحلية، وفق بيان رسمي لشرطة شارلوتسفيل، على السماح للمسؤولين المحليين بطلب موارد إضافية لمواجهة الأحداث الجارية، فضلًا عن منع التجمعات غير القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن احتشاد مجموعات اليمين المتطرف بدأ أمس الأول، احتجاجًا على عزم بلدية شارلوتسفيل تحطيم تمثال الجنرال الجنوبي روبرت إي لي، الذي كان يؤيد العبودية.