تعهدت مصر لإيطاليا، اليوم الخميس، بأن تقديم قتلة الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، للعدالة التزام سياسي لا يقبل الشك.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء وزيرها سامح شكري، مع نظيره الإيطالي أنغلينو ألفانو، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الدولي لدعم وكالة "أونروا"، اليوم، بالعاصمة الإيطالية روما.
ويأتي التعهد الجديد، في أول لقاء مصري إيطالي، عقب يوم على انتقادات وجهها الاتحاد الأوروبي إلى القاهرة بخصوص قضية مقتل الباحث الإيطالي ريجيني، والذي رفضته الأخيرة.
وأضاف بيان الخارجية، "اتصالاً بقضية ريجيني (..) جدد الوزير شكري التأكيد على الموقف المصري الملتزم باستمرار التعاون بين السلطات القضائية في البلدين".
وأكد شكري لنظيره الإيطالي "اعتزام مصر بذل كافة الجهود لاستجلاء الحقيقة حول جريمة قتل الباحث ريجينى، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، وأن ذلك بمثابة التزام سياسي لا يقبل الشك"، وفق البيان ذاته.
بدوره، رحب الوزير الإيطالي بـ"التقدم في مجال التعاون بين الهيئات القضائية في البلدين".
ولم يتسن الحصول على تفاصيل اللقاء من الجانب الإيطالي، غير أن قضية ريجيني شغلت حيزًا من المناقشات بين البلدين على مدى أكثر من عامين.
وكانت العلاقات بين القاهرة وروما توترت بشكل حاد، عقب مقتل ريجيني (26 عاماً)، والعثور على جثته بمصر، في فبراير/ شباط 2016، وعليها آثار تعذيب، ما دفع روما لاستدعاء سفيرها لدى القاهرة، في إبريل/ نيسان من العام نفسه، وعاد، في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد غياب 17 شهرًا.