شيعت السلطات السعودية، الثلاثاء، جثمان جنديين قتلا في معارك مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن، ليرتفع عدد قتلاها في الشريط الحدودي، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، إلى 59 عسكريًا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن "الأمير محمد بن عبدالعزيز، أمير جازان بالنيابة، أدى صلاة الجنازة على الرقيب أول حافظ بن صالح الفقيهي، الذي قتل في تبادل لإطلاق نار مع مليشيا الحوثي وصالح بالحد الجنوبي بمنطقة نجران".
كما نقل ذات المسؤول السعودي، تعازي القيادة السعودية، لذوي الجندي الرقيب "عبده بن أحمد العبدلي"، أحد منسوبي القوات البرية، الذي قتل بالحد الجنوبي في نجران، في إشارة للحدود الجنوبية مع اليمن والتي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الجنديبن، لكن وسائل إعلام سعودية، تحدثت عن صد هجمات للحوثيين قبالة نجران، جنوبي المملكة.
وبمقتل "الفقيهي" و"العبدلي"، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، منذ 10 مايو/أيار الماضي، إلى 59 عسكريًا في أكثر جبهات الحرب استنزافًا، وفق إحصاء للأناضول نقلًا عن مصادر سعودية رسمية.
ويشهد الشريط الحدودي تصعيدًا كبيرًا، حيث كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة، حيث تعلن السلطات السعودية عن تشييع جنود بشكل شبه يومي.
وفي المقابل يواصل طيران التحالف العربي شن عشرات الغارات عند المناطق الحدودية مستهدفة مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما يسفر عن سقوط قتلى في صفوفهم، لكنهم يتكتمون على ضحاياهم في العادة.