يؤكد الأتراك المقيمون في رواندا منذ سنين طويلة، أنّ تطور قطاعات البنوك والتمويل والأمن في البلاد، يوفّر لرجال الأعمال الأتراك فرص استثمارية كبيرة.
وتجذب النهضة الاقتصادية التي حققتها رواندا عقب تخلّصها من الاستعمار الغربي، أنظار المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب.
ويعدّ سادات أونر رجل الأعمال التركي، واحد من المستثمرين الأتراك الذين توجّهوا إلى رواند لإقامة مشاريع فيها.
وفي تصريح لمراسل الأناضول قال أونر، إنّه أتى إلى رواندا عام 2015، وأسس شركة للإنشاءات وإنتاج المواد الكيميائية.
وأوضح أونر أنّ رواندا تعتبر من أكثر البلدان الافريقية أمناً، وأنّ شعبها يظهر احتراماً كبيراً للأجانب.
وفي هذا السياق قال أونر: "في رواندا يمكنك التجول ليل نهار في الشوراع، فلا يوجد أي خطر يهددك، والشعب في هذا البلد يُشعر الأجنبي بأنه في بلده وبين أهله، وهم يحترمون الأجانب الى حد كبير".
ودعا أونر رجال الأعمال الأتراك للتوافد إلى رواندا للاستثمار فيها، مشيراً أنّ من أكبر المشاكل التي تعاني منها الدول الإفريقية، قلة الإنتاج الناجم عن عدم وجود مستثمرين أجانب.
وأردف: "يمكننا تصنيع المنتجات التركية في أسواق رواندا بكل سهولة، وهناك فائدة كبيرة في توافد المستثمرين الأتراك إلى هذا البلد، بسبب وفرة الكتلة المستهلكة للمنتجات في عموم البلدان الافريقية".
ولفت أونر إلى أنّ حكومة رواندا تقدّم تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب الراغبين في دخول أسواق رواندا، مشيراً إلى إمكانية الحصول على تأشيرة دخول البلاد عبر الانترنت خلال 3 أيام.