قام نائب رئيس حزب السعادة محمود آركان بتقييم الأوضاع الراهنة للبلد في اجتماع صحفي والذي عقده في مقر الحزب بالعاصمة.
"يستغلونها لمصالحهم الخاصة"
ذكر آركان بوصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة رافعا شعار "الحرية" و أكد على انحرافهم عن النهج الذي انتهجواه في البداية وقال: أصبح حزب العدالة والتنمية في موقف يخالفون فيه كل ما كانوا يعتقدونه و يرفعون الشعارات حوله أثناء تواجدهم داخل حركة ملي جروش. فقد كانوا بالأمس القريب يلبسون قميص الاضراب مع العاملين ها هم اليوم يقومون بتوقيع تأخير الاضرابات. والذين يتهمون رئاسة شؤون الديانة بأنها تفرض مفهوم الدين على الناس وفق هوى النظام العلماني حتى الأمس نعم أصبحوا اليوم يستغلونها لمصالحهم الخاصة.
" سيقوم حزب السعادة بما يليق"
أكد آركان على تحرك حزب السعادة وفق المبادئ المتبعة و قال: لم ولن نقبل أي منصب مقابل التنازلات. وتطلعات قاعدتنا الشعبية بخصوص التحالفات والاتفاقات تهتم بهذا. هناك من يحاول أن يحدد لحزب السعادة أدوارا مختلفة. لن ينجح من يفكر في استغلالنا و يصل بواسطتنا إلى الأهداف الإستراتيجية. جوابنا عن كل ما يذكر بأن حزب السعادة يدخل هذا الاتفاق أو سيقوم بذاك و و.. لا تقلقوا سيقوم حزب السعادة بما يليق.
" نعيش فترة تتصرف الحكومة فيها بوقاحة"
نبه آركان إلى التلاطم الذي واجه تركيا سنة 2021 وقال: من المعلوم أننا نعيش فترة تتصرف الحكومة فيها بوقاحة. ازدادت المحظورات. ويتم التضييق على حرية الفكر. هل لاحظتم ذلك أنا ما أعرف؟ كأن تراثنا قد تلاشى وعاداتنا وثقافتنا انتهت صلاحيتهما. حلت التعليملت مكان القوانين و تولى إرادة 80 مليون فرد شخص واحد. لا يمكن الخروج من هذه الازمة إلا بفترة اصلاح جدي. تحتاج تركيا إلى تضميد جرحها والترميمات في مجالات شتى. نطلب من شعبنا توجههم إلينا. لأننا جاهزون في كل مجال يخطر على بالهم. أعتقد ستكون كوادر حزب السعادة من يقوم بتلك الاصلاحات في 2022.