أعلن "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" (أكبر ائتلاف لأحزاب المعارضة في موريتانيا) اختياره قيادة جديدة له.
وقال في بيان له الأربعاء اطلعت عليه الأناضول، إن اختيار قيادته الجديدة جاء خلال اجتماع عقد مساء أمس الثلاثاء.
وبحسب البيان، فقد تم اختيار رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولد رئيسا دوريا للمنتدى، فيما تم اختيار القيادي النقابي "الساموري ولد بي" نائبا للرئيس.
واختير رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد محمود ولد سيدي، رئيسا للجنة التناوب الديمقراطي (تعنى بتنسيق التحالفات بين أحزاب المعارضة)، ورئيس حزب (عادل) يحيى ولد الوقف رئيسا للجنة العلاقات الخارجية، ورئيس حزب "الاتحاد والتغيير" صالح ولد حننا رئيسا للجنة التحسيس (التوعية) والعمل الجماهيري.
ويضم منتدى المعارضة حوالي 14 حزبا سياسيا معارضا، بالإضافة إلى عدد من المنظمات النقابية والشخصيات المستقلة.
والاثنين الماضي، حذر منتدى المعارضة الحكومة من تنظيم انتخابات غير توافقية، والاستمرار فيما سماه "اختطاف البلد".
واتهم في بيان له الحكومة بالإصرار على "نهج أحادي بتمرير قوانين تتعلق بتنظيم الانتخابات والهيئات المشرفة عليها، منبثقة من حوار صوري".
ومن المقرر أن تشهد موريتانيا نهاية العام الجاري انتخابات نيابية ومحلية، فيما تنظم الانتخابات الرئاسية منتصف عام 2019.