شارك العشرات من موظفي حكومة قطاع غزة السابقة، التي كانت تديرها حركة "حماس"، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية، لمطالبة الحكومة الفلسطينية (تتبع الرئيس محمود عباس)، بصرف رواتبهم عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها "الحملة الشعبية لمناصرة موظفي قطاع غزة" (مقربة من حركة حماس)، لافتات كُتب على بعضها "راتبي حقي".
وطالب مهدي مشتهى، أحد منظمي الوقفة، خلال كلمة له، الحكومة الفلسطينية بصرف رواتب الموظفين عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلال الشهر الجاري، حسبما ينص اتفاق المصالحة.
وقال مشتهى:" إن عدم صرف رواتب موظفين غزة، تجاوز للمصالحة الفلسطينية الذي يتطلع الشعب لإتمامها".
وأضاف:" نرفض كل محاولات القفز عن بنود المصالحة الفلسطينية، ولن نسمح بأي حال من الأحوال تخطي حقوقنا المالية ".
ويبلغ عدد الموظفين الذين عينهم حركة حماس، عقب سيطرتها على قطاع غزة، نحو 40 ألف موظف.
وفي 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة.