يجري موظفو مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، إضرابا عن العمل ليوم واحد، هو الثالث في أقل من شهر، احتجاجا على تردي ظروف عملهم واقتطاع جزء من رواتبهم.
وقالت متحدثة المكتب الأممي بجنيف، أليساندرا فيلوتشي، في بيان حول الإضراب، إن "المهام الأساسية والحيوية للأمم المتحدة ستتواصل"، مضيفة أنها لا تعرف بعد النتائج التي سيفضي إليها الإضراب.
وأشارت فيلوتشي إلى أن المدير العالم لمكتب الأمم المتحدة بجنيف مايكل مولر، سينظم مؤتمرا صحفيا حول الموضوع، في وقت لاحق اليوم.
وذكرت أن المكتب سيواصل تقديم خدماته الإعلامية.
وأوضحت أنه لن يتم تأجيل الجلسة الـ37 من اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التي بدأت في 26 فبراير/شباط الماضي
ومن المتوقع أن يشارك أغلبية موظفي المكتب الأممي بجنيف في الإضراب، والبالغ عددهم 9 آلاف و500 موظف.
تجدر الإشارة إلى أن موظفي مكتب الأمم المتحدة بجنيف انتقدوا منذ فترة اقتطاع 5% من رواتبهم، وكانوا قد أضربوا عن العمل لنصف يوم أثناء افتتاح اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، ويوما كاملا في 16 مارس/آذار الجاري.