شدد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، مساء الأربعاء، أن زيارته الحالية لفنزويلا للمشاركة في تنصيب الرئيس، نيكولاس مادورو لولاية جديدة، "ستكون فرصة بالنسبة لنا للنظر في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المسؤول التركي، عقب وصوله مطار "سيمون بوليفار" بالعاصمة كاراكاس، وكان باستقباله وزيرا الخارجية، خورخى أرياسا، والتخطيط، ريكاردو مينديز.
ولفت أوقطاي إلى أن العلاقات بين أنقرة وكاراكاس شهدت في الآونة الأخيرة تقدمًا كبيرًا، معربًا عن ترحيب تركيا بمثل هذه التطورات.
وأوضح أن المباحثات الرسمية التي جرت سواء على مستوى زعميمي البلدين، أو وفديها خلال الزيارة التي أجراها الرئيس أردوغان لفنزويلا مؤخرًا، كان لها بالغ الأثر في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وتابع قائلًا "ولقد جئت حاليًا لتمثيل تركيا، والرئيس أردوغان في حفل تنصيب مادورو، وهي فرصة عظيمة للنظر في العلاقات الثنائية بين بلدينا وتقييمها".
وشدد أوقطاي على أن إعادة انتخاب مادورو بأصوات الشعب في انتخابات ديمقراطية، يبشر بأيام جميلة لفنزويلا وشعبها، مضيفًا "ومن هنا أحب أن أبلغ الشعب الفنزويلي تحيات رئيسنا أردوغان".
وأعيد انتخاب مادورو في 20 أيار/مايو الماضي، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات تبدأ رسميا، اليوم الخميس، 10 يناير/كانون الثاني، حيث سيجري تنصيبه في احتفال رسمي.
والانتخابات الرئاسية التي فاز بها مادورو، قاطعتها معظم قوى المعارضة؛ ولم تعترف بنتائجها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية.
وكان الرئيس أردوغان قد أوضح في وقت سابق أنه لن يتمكن من المشاركة في المراسم بسبب كثافة جدول أعماله، وسيكلف نائبه أوقطاي بتمثيل تركيا.
وشدد أردوغان على إيلاء بلاده أهمية لاستقرار فنزويلا ورخائها.