قد عاشت أنقرة "عيد السعادة" بمناسبة إجراء المؤتمر الكبير ال8 لحزب السعادة.
قد أجرى منتسبوا الحزب الذين توافدوا إلى أنقرة مؤتمرا مملوءا بحماس وهياج. قد ملأ الحاضرون الصالة كاملة و شكلوا خارحها زحاما وكأنهم قد قاموا باستعراض العضلات قبل الانتخابات. قد قام رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو ألذي دخل الصالة بهتافات عشرات الآلاف من منتسبي حركة مللي جوروش، بارسال رسالة إليهم مفادها " اضبطوا ساعاتكم لموعد الحكومة".
" من المشاهد مرة أخرى، إنكم جاهزون"
قال قره ملا أوغلو في كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين ؛
أيها الإخوة الشباب! الذين لم ينخدعوا لنعم الحكومة ولم ينحنوا لضغوطها وخافظوا على كي هذا القميص ولم يفسدوها منذ بدايات عام 2000. أسألكم أمام الشعب والتاريخ: هل أنتم جاهزون؟ هل أنتم جاهزون لانشاء تركيا أرض سلام وأخوة؟ ومن المشاهد إنكم جاهزون.. نحن مصممون و جاهزون...بارك الله في أعمالنا التي نبدأ بها مستندين إلى أساس " أولا الأخلاق أولا المعنويات" لكي ننشئ " تركيا التي صالحة للعيش" و " تركيا العظمى من جديد" و " والعالم الجديد والعادل". نحن نؤمن بأن النصرللمؤمنين وهو قريب.
قد تم انتخاب قره ملا أوغلو رئيسا للحزب مرة أخرى بحصوله على أصوات المندوبين كلهم.
"جدد قره ملا أوغلو مصداقيته"
تم انتخاب قره ملا أوغلو رئيسا للحزب مرة أخرى بحصوله على أصوات المندوبين كلها.
ألفى قره ملا أوغلو بعد فرز الأصوات كلمة شكر للمندوبين ومنتسبي الحزب...
" كوتان: آلاف من أربكان داخل الصالة ينتظرون كالبركان"
وتمنى رئيس مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية كوتان أن يكون المؤتمر وسيلة للخير.
وأشار كوتان إلى أن أعضاء الحزب الذين ملأوا صالة المؤتمر كانوا يناضلون من أجل سعادة الجغرافيا الإسلامية والبشرية جمعاء، وقال: "نعم، ليس الأستاذ أربكان الذي قد رحل إلى رحمة الله بيننا. ومع ذلك، فإنني أشهد ذلك؛ الآلاف من أربكان ينتظرون مثل بركان في هذه القاعة لحمل هذه الراية المجيدة.
وشدد كوتان على أن حركة مللي جوروش تسير نحو المستقبل دون الانفصال عن جذورها وقال إن سباق الخدمة هو أساس حركة مللي جوروش وقال:سيواصل إخوتي الذين سيشاركون في هذه الفترة الجديدة العمل بنفس الحماس ونفس التصميم والإصرار كما كان من قبل.
"القاعة كانت ممتلئة من الداخل مثل الخارج"
امتلأ مركز المؤتمر والثقافة بجامعة حاجي بيرم فيلي حيث عقد المؤتمرال8 لحزب السعادة بعشرات الآلاف من الشباب والمسنين والنساء والرجال أمس. على الرغم من أن القاعة التي عقد فيها المؤتمر كانت تتسع ل 5 آلاف شخص إلا أن المواطنين الذين كانوا ينتظرون في الخارج مع الشاشات التي أقيمت خارج القاعة شاركوا أيضا حماس القاعة.
وحضر المؤتمر الكبير ال 8 لحزب السعادة الرئيس السابق لحزب السعادة البروفيسور الدكتور مصطفى كمالاك ورئيس مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية ريجائي كوتان والرئيس السابق للمجلس الوطني الكبير بولنت أرينتش والرئيس السابق لشؤون الديانة لطفي دوغان وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى وممثلو الأحزاب السياسية وممثلو المنظمات غير الحكومية ورؤساء البعثات الأجنبية والضيوف من الجغرافيا الإسلامية.
وأكد نائب رئيس حزب سعادة المكلف بالإعلام والدعاية يوسف صنار الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر نيابة عن اللجنة المنظمة أن الجمهورية في القرن الجديد وحركة مللي جوروش في القرن الثاني وقال: نحن الآن في فجر بداية جديدة! وسوف يسجل مؤتمر اليوم في التاريخ باعتباره الخطوة الأولى في عصر جديد.نحن حزب سياسي مسؤول عن مكتسباتنا التاريخية وتراثنا المشرف.
مشيرا إلى أن أعضاء حزب السعادة مصممون على إنشاء "تركيا صالحة للعيش" و "تركيا العظمى مرة أخرى" ذكر صنار أنه تم شن نضالات كبيرة من الماضي إلى الحاضر وقال: لقد دفعنا ثمنا باهظا من بداية القرن العشرين إلى عام 1969 وخضنا نضالات كبيرة من عام 1969 إلى بداية عام 2000. مرة أخرى، منذ عام 2000 وحتى اليوم لم نكن صامتين أبدا في مواجهة الظلم! الآن هو الوقت المناسب. لقد حان الوقت لتتويج صراعنا هذا بالسلطة! الآن هو الوقت المناسب. لقد حان الوقت لتضميد الجراح والمضي قدما في مكاسبنا. الآن هو الوقت المناسب. لقد حان الوقت للسعادة في قوة الأمة! لقد جئنا للقضاء على المظالم وتقاسم البركة والعبء بشكل عادل.
بدأ قره ملا أوغلو كلمته الترحيب بأبيات من الشعر قائلا: لقد قاموا بتقليم أغصاننا ألف مرة وكسروها ألف مرة...نحن في الازهار مرة أخرى ، نحن في الثمار مرة أخرى! لقد ملأوا الزمن بالخوف ألف مرة وقتلوا ألف مرة. نحن عند الولادة مرة أخرى نحن نبتهج مرة أخرى! لم ينته الأمر بعد إنها لا تزال معركة وستستمر حتى تصبح الأرض وجه الحب! الزهور هي الأخبار السارة للربيع. تنهار القصور والسلطنة وستصمت الدماء يوما ما وسينتهي الاضطهاد! البنفسج يتفتح فوقنا ،أرجواني يضحك أيضا.ويبقى هناك أولئك الذين يدركون الغد وأولئك الذين يقاومون من أجل الغد...
"النصر للمؤمنين والنصر قريب"
أنهى قره ملا أوغلو كلمته بما يلي؛ "أولئك الذين لم يخلعوا أبدا قميص ميلي جوروش الذي ارتدوه في عام 1969 ، أولئك الذين لم يسقطوا في شهوة وسكر بسبب وجودهم في السلطة في التسعينيات ولم يدنسوا هذا القميص أبدا ، أولئك الذين لم يعيشوا تلك الأيام لكنهم اشتاقوا إلى تلك الأيام ... ومنذ عام 2000 ، إخوتي وأخواتي الشباب الذين لم تنخدع بنعم السلطة والذين لم يستسلموا لضغوط السلطة والذين يرتدون هذا القميص دون تمزق أو تجعد...
والآن أدعوكم إلى الدفاع عن جميع مضطهدي الأرض: أمام الشعب والتاريخ أسألكم الآن: هل أنتم جاهزون؟ هل أنت جاهز لإحياء القيم الأخلاقية والروحية التي تجعلنا من نحن؟ هل أنت جاهز لإحباط الشر؟ هل أنت جاهز للقضاء على الاضطهاد بالعدالة؟ هل أنت جاهز لتدمير اليأس بالأمل؟ هل أنت جاهز لاستبدال الحزبية بالجدارة؟هل أنت جاهز لبناء مستقبل جديد؟ تحت سلطة الشعب هل أنتم جاهزون لتقديم الخدمات لكل شريحة من شرائح المجتمع؟ باختصار هل أنتم جاهزون لبناء تركيا أرض سلام وأخوة؟ ومن المشاهد إنكم جاهزون.. نحن مصممون و جاهزون...بارك الله في أعمالنا التي نبدأ بها مستندين إلى أساس " أولا الأخلاق أولا المعنويات" لكي ننشئ " تركيا التي صالحة للعيش" و " تركيا العظمى من جديد" و " والعالم الجديد والعادل". نحن نؤمن بأن النصرللمؤمنين وهو قريب.
امتلأ مركز المؤتمر والثقافة بجامعة حاجي بيرم فيلي حيث عقد المؤتمرال8 لحزب السعادة بعشرات الآلاف من الشباب والمسنين والنساء والرجال أمس. على الرغم من أن القاعة التي عقد فيها المؤتمر كانت تتسع ل 5 آلاف شخص إلا أن المواطنين الذين كانوا ينتظرون في الخارج مع الشاشات التي أقيمت خارج القاعة شاركوا أيضا حماس القاعة.
وحضر المؤتمر الكبير ال 8 لحزب السعادة الرئيس السابق لحزب السعادة البروفيسور الدكتور مصطفى كمالاك ورئيس مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية ريجائي كوتان والرئيس السابق للمجلس الوطني الكبير بولنت أرينتش والرئيس السابق لشؤون الديانة لطفي دوغان وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى وممثلو الأحزاب السياسية وممثلو المنظمات غير الحكومية ورؤساء البعثات الأجنبية والضيوف من الجغرافيا الإسلامية.
وأكد نائب رئيس حزب سعادة المكلف بالإعلام والدعاية يوسف صنار الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر نيابة عن اللجنة المنظمة أن الجمهورية في القرن الجديد وحركة مللي جوروش في القرن الثاني وقال: نحن الآن في فجر بداية جديدة! وسوف يسجل مؤتمر اليوم في التاريخ باعتباره الخطوة الأولى في عصر جديد. نحن حزب سياسي مسؤول عن مكتسباتنا التاريخية وتراثنا المشرف.
قال قره ملا أوغلو في كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين ؛
أيها الإخوة الشباب! الذين لم ينخدعوا لنعم الحكومة ولم ينحنوا لضغوطها وخافظوا على كي هذا القميص ولم يفسدوها منذ بدايات عام 2000. أسألكم أمام الشعب والتاريخ: هل أنتم جاهزون؟ هل أنتم جاهزون لانشاء تركيا التي مأوى للسلام والأخوة؟ ومن المشاهد إنكم جاهزون.. نحن مصممون و جاهزون...بارك الله في أعمالنا التي نبدأ بها مستندين إلى أساس " أولا الأخلاق أولا المعنويات" لكي ننشئ " تركيا التي صالحة للعيش" و " تركيا العظمى من جديد" و " والعالم الجديد والعادل". نحن نؤمن بأن النصرللمؤمنينوهو قريب.
بدأ قره ملا أوغلو كلمته الترحيب بأبيات من الشعر قائلا: لقد قاموا بتقليم أغصاننا ألف مرة وكسروها ألف مرة...نحن في الازهار مرة أخرى ، نحن في الثمار مرة أخرى! لقد ملأوا الزمن بالخوف ألف مرة وقتلوا ألف مرة. نحن عند الولادة مرة أخرى نحن نبتهج مرة أخرى! لم ينته الأمر بعد إنها لا تزال معركة وستستمر حتى تصبح الأرض وجه الحب! الزهور هي الأخبار السارة للربيع. تنهار القصور والسلطنة وستصمت الدماء يوما ما وسينتهي الاضطهاد! البنفسج يتفتح فوقنا ،أرجواني يضحك أيضا. ويبقى هناك أولئك الذين يدركون الغد وأولئك الذين يقاومون من أجل الغد...