نبه قره ملا أوغلو إلى اقتراب سنة جديدة و أكد على صعوبة السنة المنصرمة. وقال: في الربعين الأولين ل2021 كنا نشتاق إلى أسبوع ماض أما في الربعين الأخيرين نشتاق إلى يوم سابق حتى ساعة سابقة. كنا نأمل أن الذين يحكمون البلاد سيغرسون الأمل في نفوس المواطنين و يعدوا بالأمن لسنة 2022 لكن للأسف لا تستطيع الحكومة أن تقوم بهذه الأشياء.
" أزدادت ديون %70 من الشعب و انخفض دخل %80 منهم"
نبه قره ملا أوغلو إلى عدم وعد الحكومة بالأمن و غرس الأمل في نفوس المواطنين لافتا الأنظار إلى أن المواطنين أصبحوا متشائمين. وتابع كلامه قائلا: التقلبات الأخيرة بعثت على الحزن والقلق. لا يجد الناس مخرجا. و يظهر القلق على أن تكون الظروف في السنة القادمة أكثر سوءا وذلك بسبب التطورات الأخيرة. يعيش %70 من الشعب التكي وسط موج من القلق.و يصعب على 63% من الشعب أن يدفعوا الفواتير. و أيضا %70 منهم بالكاد يسدون حاجاتهم بخصوص الغذاء. وأردف قره ملا أوغلو قائلا: للأسف ازدادت ديون %70 من المواطنين وأيضا انخفض دخل حوالي %80 منهم. بسبب المشاكل في نظام الضرائب ينخفض دخل الذين يعملون بالحد الأدنى للأجور في نهاية السنة.
" لن تجد الحزبية مكانا لها في حكومة حزب السعادة"
وأكد قره ملا أوغلو على كونهم مصممين أن يغرسوا الأمل الذي ضيعته الحكومة. وقال: سيتطلع الناس في حكومة حزب السعادة إلى المستقبل بلأمل. ولن نتدخل إلى المحاكم والحقوق. سترفع الضغوطات عن رؤوس الموظفين والبيرقراطيين في الوزارات. سنعطي القوس باريها. وسنقوم باستأصال الرشوة والفساد. لن يكون هناك اسراف لكسب المكانة و يحمى المظلومون ولن تجد الحزبية مكانا لها.
" لا تعرف الحكومة النماذج التي تخرج أمامها"
في الأونة الأخيرة يستمر النقاش كثيرا حول نموذج الاقتصاد. وقام قره ملا أوغلو بتقييم هذه النماذج وقال: كانوا ينتظرون من النموذج الصيني الفائدة. بعدها انتقلوا إلى نموذج كوريا الشمالية والأن يتحدثون عن النموذج التركي. لا تعرف الحكومة ماهية النموذج أيضا. تحاول الحكومة أن تشكل الانطباع لدى الشعب كأنها تعرف شيأ. إن يسمى هذا النموذج يمكن أن نسميه " نموذج حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى نهاية الطريق".
" أن نواصل الطريق إلى نموذج أرجنتين يعني الإفلاس!"
قال قره ملا أوغلو: الأن نحن في طريق تطبيق نموذج الافلاس. كانوا يتوقعون من نموذج الصين الفائدة لكن لم يجدي شيأ. الأن بدأ النموذج يحذو حذو ما يطبق في الأرجنتين. هذا يعني أننا وصلنا نهاية الطريق. الحكومة لا تستطيع أن تجد حلا وسطا و معقولا. إما تحاول أن تملأ كاس الشاي بخرطوم الإطفاء أو تمارس إطفاء الحريق الضخم بماء كأس الشاي.
" أزدادت ديون %70 من الشعب و انخفض دخل %80 منهم"
نبه قره ملا أوغلو إلى عدم وعد الحكومة بالأمن و غرس الأمل في نفوس المواطنين ملفتا الأنظار إلى أن المواطنين أصبحوا متشائمين. وتابع كلامه قائلا: التقلبات الأخيرة بعثت على الحزن والقلق. لا يجد الناس مخرجا. و يظهر القلق على أن تكون الظروف في السنة القادمة أكثر سوءا وذلك بسسب التطورات الأخيرة. يعيش %70 من الشعب التكي وسط موج من القلق.و يصعب على 63% من الشعب أن يدفعوا الفواتير. و أيضا %70 منهم بالكاد يسدون حاجاتهم بخصوص الغذاء. وأردف قره ملا أوغلو قائلا: للأسف إزدادت ديون %70 من المواطنين وأيضا انخفض دخل حوالي %80 منهم. بسبب المشاكل في نظام الضرائب ينخفض دخل الذين يعملون بالحد الأدنى للأجور في نهاية السنة.