قد تم الاعلان في تصريح صادر عن غرفة التجارة لإسطنبول عن نتائج لشهر أكتوبر لمؤشر اقليم التصدير لقطاع الانتاج التركي. قد انخفض المؤشر الذي يعتبر فيه الأرقام فوق 50 الذي تعد قيمة العتبة مؤشرا على التحسن في إقليم التصدير و الأرقام التي تحت 50 العكس، في شهر أكتوبر من 48،8 إلى 47،9. و بهذا قد ضعفت ظروف الطلب في أسواق التصدير 3 أشهر على التوالي في حين قد حدث التفاقم في شهر أكتوبر كأكبر معدل منذ شهر يونيو بعام 2020 الذي شهد الموجة الأولى لجائحة كوفيد-19.
" الصعوبات في تلقي الطلبات الجديدة ستستمر"
ومن بين أكبر 18 سوقا للتصدير لم يزد النشاط الاقتصادي إلا في الإمارات العربية المتحدة. ارتفع الإنتاج غير النفطي في هذا البلد بقوة وتسارع النمو مقارنة بشهر سبتمبر. وبالنظر إلى دول الشرق الأوسط الأخرى زاد النشاط الاقتصادي في المملكة العربية السعودية وقطر، في حين تباطأ في لبنان ومصر.وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، إن حقيقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة فقط بقيت في منطقة النمو بين أسواق التصدير الرئيسية التي شملها الاستطلاع تكشف بوضوح أن التباطؤ في الاقتصاد العالمي واسع النطاق.وقال هاركر: تشير الاتجاهات الحالية إلى أن المصنعين سيواجهون الصعوبات من أجل تلقي طلبات جديدة من أسواق التصدير على الأقل للفترة المتبقية من عام 2022.
"استمرار ضعف الطلب في الأسواق الرئيسية"
وفي الشهر الماضي أظهر ضعف الطلب في أسواق التصدير الرئيسية للمصنعين الأتراك توقعات عامة. وفي أوروبا انخفض إنتاج ألمانيا أكبر سوق تصدير للمصنعين الأتراك للشهر الرابع على التوالي وتسارع الانخفاض مقارنة بشهر سبتمبر.وانكمش النشاط الاقتصادي بمعدل أعلى في المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنمسا واليونان وبولندا والجمهورية التشيكية. وفي فرنسا انخفض الإنتاج قليلا بعد زيادة في فترة الاستطلاع السابقة.واستمر الانكماش في الولايات المتحدة التي تمثل نحو 7٪ من صادرات التصنيع التركية في أكتوبر/تشرين الأول. وبلغ الانخفاض في الإنتاج الشهر الرابع كاتجاه وكان أعلى مما كان عليه في سبتمبر. تباطأ الإنتاج الصناعي في كندا بشكل أكبر مقارنة بالشهر السابق بينما تباطأ الانخفاض في المكسيك.