أوقفت الولايات المتحدة، استيراد اللحوم من البرازيل، لحين اتخاذ التدابير اللازمة عقب فضيحة لحوم برازيلية فاسدة في آذار/مارس الماضي.
وأكّد وزير الزراعة الأمريكي سوني بيردو، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، تعليق استيراد اللحوم، إلى حين اتخاذ وزارة الزراعة البرازيلية التدابير الوقائية اللازمة.
وأشار بيردو، إلى أن حجم واردات أمريكا من اللحوم البرازيلية تراجع بعد فضيحة اللحوم الفاسدة بالبرازيل في مارس/آذار الماضي، بنسبة 11%.
وفي 17 مارس الماضي، بدأت فضيحة اللحوم الفاسدة بالظهور إلى العلن، بعدما نفّذت الشرطة الفدرالية في البرازيل مداهمات في عشرات مواقع إنتاج اللحوم بولايات عددة بعد تحقيق استمر عامين.
واتهمت نحو 40 شركة بارتكاب أعمال غير قانونية، مثل رشوة المفتشين الصحيين للموافقة على بيع وتصدير لحوم فاسدة، وإضافة مواد كيميائية لإخفاء رداءة اللحوم.
وشملت لائحة الشركات المتهمة شركة "جي بي أس" أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم، وشركة "بي آر أف" أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم، التي تملك العلامتين التجاريتين "ساديا" و"بيرديغا".
وتقدر قيمة صادرات اللحوم البرازيلية سنويا بـ12 مليار دولار، وفي العام 2016 بلغت مبيعات لحوم الدواجن البرازيلية 5.9 مليارات دولار، ومبيعات لحوم الأبقار 4.3 مليارات دولار.