أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية، بيع البنادق الهجومية إلى الشرطة الفلبينية، بسبب إصدار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أوامر بقتل كل من يثبت تورطه في تجارة المخدرات بالبلاد، بشكل مباشر ودون محاكمة.
ونقل موقع إنغويرير الفلبيني اليوم الأربعاء، تصريحات أرسيا فرانسيسكو غامبوا نائب المدير العام لقوى الأمن الفلبينية، الذي قال، إنّ صفقة الأسلحة التي من المقرر أن تصل البلاد خلال 2017، تمّ تأجيلها بسبب عدم مصادقة الخارجية الأمريكية عليها.
وكانت الفلبين تقدمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، بطلب لشراء 27 ألف بندقية هجومية.
وأوضح غامبوا أنّ بلاده ستطرح مناقصة شراء البنادق الهجومية مجددا، وأنها ستدرس العروض من بلدان أخرى.
وكان الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، أصدر أمرًا للقوات الأمنية بإطلاق النار في إطار مكافحة تجارة المخدرات في البلاد، وهو ما قُوبل بانتقادات حادة من منظمات حقوقية، اتهمت دوتيرتي بـ"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وعقب انتخابه رئيسًا للبلاد، في 9 مايو/أيار الماضي، طالب دوتيرتي بـ"قتل مهربي المخدرات الذين يتحدون العدالة".
كما تعهد الرئيس بمكافأة المواطنين الذين يساعدونه في حربه ضد الجريمة والمخدرات، معلنًا عن "مكافأة مالية لمن يساعد في تقديم معلومات تسفر عن إلقاء القبض على تجار المخدرات".
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، أمر رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي قوات بلاده بقتل أعضاء منظمات حقوق الإنسان في حال قاموا بعرقلة مكافحة المخدرات في مدينة بولاكان شمال البلاد.
وقال دوتيرتي: "بلغوا نشطاء الدفاع عن حقوق الإنسان أنّ الشرطة الفلبينية تقتل كل من هم جزء من شبكة تهريب وتجارة المخدرات، وفي حال قيامهم بعرقلة مكافحة المخدرات، اقتلوهم ليروا ما هي حقوق الإنسان".