خرّجت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، اليوم الخميس، "دورة ضباط".
وتخلل حفل التخريج الذي أقيم في مقر المديرية العامة للتدريب، التابعة للوزارة، غربي مدينة غزة، عروضًا عسكرية.
وحمل الحفل اسم "مازن فقهاء" القيادي في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الذي اغتاله مجهولون الجمعة الماضي، بمدينة غزة.
وقال وكيل وزارة الداخلية، توفيق أبو نعيم، في كلمة له خلال حفل التخريج:" يأتي هذا الحفل اليوم ونحن نعيش ألما لن يزيله إلا الانتقام لدماء الشهيد ابن الوزارة، العقيد فقهاء".
وأضاف:" نرسل رسالة للاحتلال بأن هذا الاغتيال سيكون عنوانًا ومحطة فاصلة في الفترة القادمة".
واستدرك:" أصدرنا التعليمات لكافة الأجهزة الأمنية للبدء بمرحلة أمنية مبادرة وقادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار والاطمئنان في القطاع".
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر:" هؤلاء الضباط الخريجون هم الذين سيحررون فلسطين".
وأضاف في كلمة له خلال الاحتفال:" نؤكد أننا لن نفرط في ذرة ترابٍ من أرضنا المسلوبة، وسنعمل جاهدين على تحرير أسرانا ومسرانا".
وكانت وزارة الداخلية في القطاع، قد أعلنت مساء الجمعة الماضي، مقتل القيادي في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مازن فقهاء، برصاص مجهولين في حي "تل الهوا" غرب مدينة غزة.
وتوّعدت كتائب القسام، في بيان لها ، إسرائيل بـ"دفع ثمن جريمة الاغتيال".
وما تزال حركة حماس، تدير وزارة الداخلية في غزة، حيث لم تتسلم حكومة التوافق مهام عملها في القطاع رغم مرور أكثر من عام على تشكيلها، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس.