شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، في وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم.
ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة، صوراً لأبنائهم، إلى جانب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عنهم.
وقال المعتقل السابق، مصطفى المسلماني، إن الوقفة، تهدف إلى "التأكيد على أن المجتمع الفلسطيني بكل فئاته، يقف متضامنا مع أبنائه المعتقلين في السجون".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول:" جئنا لنوصل رسالة أن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ليسوا وحدهم".
من جانبه، قال مصباح عبد ربه، والد الأسير "رامي عبد ربه:" يجب على العالم كله، أن يعمل من أجل نصرة قضية الأسرى، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ للإفراج عنهم من داخل معتقلاته".
وطالب عبد ربه، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على إسرائيل لإدخال الملابس والأغطية الشتوية لجميع المعتقلين .
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.