شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الإثنين، في وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، دعماً لأبنائهم.
ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة، صوراً لأبنائهم، إلى جانب لافتات تطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على إسرائيل لتحسين شروط حياتهم.
وقالت نعمة الحداد، والدة المعتقل "سميح"، المحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً:" جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، ولنعبّر عن فرحتنا بانتصارهم ضد السجّان".
وتابعت، خلال حديثها مع وكالة الأناضول:" بعد 40 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام، وما رافقه من جوع وعطش وتدهور في الأوضاع الصحية، انتصر الأسرى وحققوا معظم مطالبهم، التي تعتبر مطالب إنسانية وعادلة".
وأعربت الحداد عن آمالها في "الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية في أقرب وقت".
وطالبت الفصائل الفلسطينية بوضع "قضية الأسرى على سلّم أولوياتهم".
وعلّق المعتقلون إضرابهم، السبت الماضي، بناء على اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية.
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) إن المعتقلين الفلسطينيين تمكنوا من تحقيق نحو 80% من مطالبهم، من خلال الإضراب عن الطعام.
وبدأ المعتقلون الإضراب عن الطعام، يوم 17 إبريل/نيسان الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
وقاد الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002، والذي يرفض تعليق إضرابه حتّى تحقيق عدّة مطالب أخرى.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.