شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، في وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة (القريبة من رام الله) وسط الضفة الغربية، تضامنا مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ودعت مؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين للوقفة، ضمن سلسلة فعاليات تنظمها بمناسبة يوم الأسير، الذي يحتفل به الفلسطينيون في السابع عشر من إبريل/نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وبتحسين ظروف اعتقالهم.
وقال حلمي الاعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" (غير حكومي)، لوكالة الأناضول، على هامش الوقفة:" نحيي هذا العام يوم الأسير، بالتزامن مع دخول عدد كبير من المعتقلين اضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم".
ودعا "الأعرج" إلى تنظيم فعاليات شعبية ورسمية، تضامنا مع المعتقلين.
وكانت حركة "فتح"، قد أعلنت في وقت سابق، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية سيبدؤون يوم 17 نيسان/ إبريل القادم، إضرابا مفتوحا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، المعتقل منذ عام 2002، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء يوم الأسير، منذ 17 أبريل/ نيسان عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل.