يتدفق البلغاريوون إلى مدينة أدرنة بالحافالات و سياراتهم الخاصة بعد أن قررت بلادهم رفع إلزامية فحص كورونا لدى العودة.
يلبي البلغارييون حاجاتهم من الخبز إلى الماء من تجار المدينة. رفع الزامية فحص كورونا لدى العودة إلى البلاد حدث كشريان الحياة لتجار المدينة. لم يبق في صناديق سيارت البلغاريين الذين يتدفقون إلى أدرنة خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد مكان لمنتج إضافي.قد حمل البلغاريوون ما اشتروا من الأشياء بالطرود والأكياس بصعوبة. بدأ البلغارييون أن يشتروا الماء والغذاء أيضا في أدرنة بعد أن كانوا يسدون حاجاتهم من الملبس إلى الغذاء ومن أشياء البيت إلى منتجات التنظيف في تركيا. بسبب كثافة السائحين لم يبق مكان في محطات السيارة لركن المركبات و لم يبق موضع قدم للمشي في أدرنة.
" أتينا بالسيارات، سنعود إلى بلادنا بعد ملء صناديقنا"
قال يوسف مؤمن الذي أتي من بلغاريا للتسوق: اشترينا كل احتياجاتنا من أدرنة. نشتري كلا من الملبس والغذاء هنا. نأتي كل أسبوع. أتينا بالسيارات وسنعود إلى بلادنا بعد ملء صناديقنا. وقالت نوردان جات أوى التي جاءت إلى أدرنة بنفس الغرض: اشترينا لحم الحمل والعجل. اشترينا الزيت و كل ما نحناج إليه. نأتي في كل وقت. نملأ صناديقنا من الخبز والماء ومسحوقات التنظيف وبعده نذهب. وقال يلماز خلوق الذي جاء أيضا للتسوق: نأتي من بلغاريا إلى أدرنة للتسوق. نشتري هنا مثل الحذاء والحقيبة والغذاء والخضروات. وقال من تجار السوق آلونا سوزونوفا: كان السوق كسادا لمدة أسبوعين. لأن البلغاريين لم يأتوا بسبب إلزامية فحص كورونا لدى العودة. لكن مع رفع هذه الإلزامية بدأ السوق ينتعش. وقال شنول تونا الذي يعمل تاجرا في أدرنة: أعمالنا قد انتعشت مع بدء تدفق البلغاريين إلى أدرنة. يفضلون نهايات الأسبوع بشكل عام. تكون الكثافة من الجمعة إلى يوم الأحد. في هذه الأزمنة يهتمون أكثر. يأكلون الكبد و يتسوقون. وثمة حافلات السياحة. هذه التسوقات تكون لنا شريان الحياة.