يايجي: لا يمكن حل مشكلة إيجة بدون حل قضية الجزر المنسية فيها

يايجي: لا يمكن حل مشكلة إيجة بدون حل قضية الجزر المنسية فيها
26.10.2022 14:20

حمل اللواء البحري السابق جهاد يايجي الذي اشتهر بمبادراته حول مشكلة الجزر في إيجة، قضية الجزر التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات إلى جدول الأعمال.

eposta yazdır zoom+ zoom-

تطرق اللواء البحري السابق د. جهاد يايجي في مقال له بمجلة "السياسة الاجتماعية في القطاع العام" التابعة لنقابة الموظفين تحت عنوان " قضية الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات" إلى الجزر المنسية في إيجة .أفاد يايجي مشيرا إلى كون الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات أكبر مانع لليونان لجعل بحر إيجة بحيرة يونانية، بأن لا يمكن حل القضية في إيجة بدون حل المشكلة المتعلقة ب11 جزيرة.

قال يايجي في مقاله المذكور بأن الجزر هذه لا تقع تحت سيادة أي طرف وفق القانون الدولي وشدد على عدم جدوى تحركات اليونان في هذه الجزر.

"لا تقع الجزر تحت سيادة أي طرف وفق القانون الدولي"                                                                                   

أفاد يايجي مشيرا إلى كون الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات أكبر مانع لليونان لجعل بحر إيجة بحيرة يونانية، بأن لا يمكن حل القضية في إيجة بدون حل المشكلة المتعلقة ب11 جزيرة.

" أزمة إيما أدت إلى أخذ تركيا بزمام المبادرة في إيجة"                                                                                     

قال يايجي: أما في موضوع الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات فقد أسفرت أزمة إيما والتطورات المتعاقبة بعدها عن فرص تاريخية لتركيا وأدت إلى أخذ تركيا بزمام المبادرة في إيجة. طبعا لا يمكن القول بأن قد تم استغلال هذه الفرصة؛ إذ قد مورس أشياء لا ينبغي فعلها أو تم الاعراض عن بعض الأشياء كان يجب فعلها. وأشار يايجي إلى كون الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات أكبر مانع لليونان لجعل بحر إيجة بحيرة يونانية.

" المشكلة الأساسية في إيجة هي الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات"                        

قد أكد يايجي على ضرورة تحرك تركيا في موضوع الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات وقال: رغم اكمال الأعمال التي قامت بها وزارة الخارجية بين 1995 و 1998 لم يتم الإعلان عن أسماء الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات بشكل رسمي ولم يتم وضع العلامات على الخارطة. اعلان الأسماء مهم للغاية لأن لا يمكن أي حديث عن تحديد السلطة البحرية في إيجة بدون حل  الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات. وبالتالي؛ " المشكلة الأساسية لتركيا في إيجة هي الجزر والمصخرات التي لم يتم انتقال سيادتها إلى اليونان بموجب المعاهدات.

"لا يمكن حل القضية في إيجة بدون حل المشكلة المتعلقة ب11 جزيرة"                                                                  

قال يايجي:  النزاع على السيادة الذي نصفه مشكلة أساسية في بحر الجزر محدد أساسي في تحديد السلطة البحرية للأطراف. بدون اثبات السيادة على الأرض في بحر الجزر أو بتعبير آخر " بدون اثبات تبعية كل جزيرة أو مصخرة لأي طرف" لا يمكن أبدا بشكل تقني حل كل من مشاكل المياه الإقليمية وجرف القاري ومشكلة ترسيم حدود المنطقة الإقتصادية الخالصة.

"قد تم تناول الموضوع منذ 25 سنة بتقديم التنازلات"                                                                                       

قال يايجي في خاتمة مقاله: ستكون سيادة الأراضي والحدود البحرية التي سيتم تحديدها على هذا الأساس ستكونان محددا لمشاكل المجال الجوي في بحر الجزر. تركيا قد بحثت عن صداقة اليونان خاصة منذ 25 سنة أحيانا بتقديم التنازلات لكن الحقيقة لم تجدها. اقتراب تركيا على أساس الصداقة يؤدي إلى القيام  بحسابات خاطئة في اليونان و انتظار أكثر من التنازلات. ليس من السهل مكافأة اليونان على ما ارتكبته من الأخطاء والعيوب أمام الشعب التركي. تركيا ليست مخالفة لتأسيس الصداقة مع اليونان لكن بعد ذلك ينبغي أن تأتي المبادرة من الجانب اليوناني كما قام بها من قبل فينيزيلوس. 

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس