كانت جمعية شباب الأناضول التي قررت تنظيم المظاهرات في عموم تركيا لدعم المظلمومين في تركستان الشرقية في الميادين بإسطنبول أيضا. أجرى فرع إسطنبول لجمعية شباب الأناضول مظاهرة احتجاجية أمام مبنى قنصلية الصين الظالمة. قد شارك في المظاهرة أكثر من آلاف شخص من تنظيمات حركة مللي جوروش إلى جانب مشاركة أعضاء إدارة الجمعية لإسطنبول ودعمت العديد من منظمات المجتمع المدني البرنامج. بدأ البرنامج بتلاوة القرآن واستمر بالأناشيد. تم اطلاق بعض الهتافات مثل " أورومتشي تحترق وتبحث عن أخيها"، "لا تنم أيها المسلم، اصحب أورومتشي"، "تركستان الشرقية شرفنا". وحضر المظاهرة كثير من مسلمي تركستان الشرقية. بعد إدلاء رئيس فرع إسطنبول للجمعية محمد يار أوغلو رفعت الأيد وابتهل الحاضرون لسلامة العالم الإسلامي.
"قد تجاوز ظلم الصين عنف النازيين"
قال يار أوغلو الذي تحدث عن ظلم الصين : يتم عزل إخوتنا التركستانيين في مساحة ضيقة منفصلة عن العالم ويتم ابعادهم عن بيوتهم وأسرهم وأقرباءهم وأعمالهم و مدارسهم. ما يسمى ب"مخيم التدريب" قد تجاوز عنف النازيين أكثر بكثير. هذه الحقائق التي تشير بوضوح إلى حرمان إخوتنا التركستانيين من حقوقهم الأصلية، وتقييد حرياتهم في الإعتقاد والرأي، واجبارهم على العيش معزولين في مخيمات التدريب، وتعرضهم للإعتداءات النفسية والجسمية، تهزنا من داخلنا. علاوة على ذلك قد اندلع هناك حريق في أورومتسي في مبنى سكني وتعمدت الصين ألا تتدخل فيه واستشهد 44 من إخواننا وفيهم نساء وأطفال.
"افسخوا كل اتفاقياتكم الاقتصادية والسياسية مع الصين"
واصل يار أوغلو كلامه قائلا: ننادي لجمعي السياسيين في البلاد الإسلامية بصراحة: لا تبيعوا دينكم وعرض المسلمين مقابل المنافع الدنيوية! أغلقوا كل قنصليات الصين في بلادكم وأفسخوا كل اتفاقياتكم الاقتصادية والسياسية مع الصين. تحركوا معا في الميدان الدولي ضد الصين وقاطعوا بضائع الصين! في عكس ذلك أي في طريق الهتافات الرنانة دون عمل ملموس استسلاما للظالمين لا بد من الاصطدام بوجه الجدران!
"نحن إلى جانب جميع المظلومين في العالم"
تابع يار أوغلو كلامه قائلا: ليعلم الجميع: نحن بكوننا شباب الأناضول والشباب والوطني ضد هذه المظالم وضد من يؤيد الظالمين مباشرة أو غير مباشرة. نقول من هنا مرة أخرى: لا يمكن انهاء الظلم على وجه الأرض خاصة الظلم الذي تمارسه الصين في تركستان الشرقية إلا بتأسيس اتحاد الإسلام. ندعو كل مسؤولوا الدول الإسلامية إلى القيام بما يقع على عاتقهم من المسؤولية. نتمنى الرحمة لشهداءنا الذين توفوا تحت ظلم الصين ونصدع مرى أخرى نحن جانب المظلومين أينما يقع الظلم.
"في المخيمات 8 مليون من الأويجوريين"
قال مرزا محمد المتحدث بإسم متضرري مخيمات التجميع الصينية: رضي الله عنكم قد أشعرتمنا فحوى حديث بأن المسلمين كجسد واحد. لم يترك نظام الصين الشيوعي شيأ من الظلم إلا قد فعله منذ 1949. هناك 8 مليون تركستانيين في مخيمات الصين المفتوحة منذ 2017. يتم جعل أولاد التركستانيين كصينيين من خلال عزلهم من أسرهم و دينهم و ثقافتهم. تقوم الصين بتجارب بيولوجية بأدوبية غير معروفة. بينما يتم تسليط رجال الصين على بناتنا يتم تعقيم رجالنا. في الأسبوع الماضي اندلع هناك حريق في أورومتشي. الصين غضت طرفها عن هذا الحريق وسمحت لموت أناسنا.