قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنّ الأمان في تركيا يضاهي الأمان في الولايات المتحدة الأمريكية، والأمان في إسطنبول يوازي الأمان في أوروبا وباريس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الخميس، خلال افتتاح منتدى السياحة العالمي المنعقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
وأشار يلدريم إلى ضرورة بذل جهود حثيثة من أجل رفع مستوى الاستقرار في البلاد وضمان سعادة الناس، وإنشاء مستقبل مشرق للأبناء بدلًا من الانشغال بالحروب والصراعات.
وشدّد على أن مسؤوليات كبيرة جدًا تقع على عاتق المسؤوليين وممثلي القطاع السياحي في تركيا، دعيًا إلى التعاون والعمل الجاد للدفاع عن السلام والقيم العالمية ضد ثقافة العنف.
وأوضح يلدريم: "لا توجد منطقة خالية من الإرهاب، والخوف منه أو التخويف به، لا يخدم سوى الإرهابيين".
وأضاف: "بكل فخر أقول إنّ الأمان في تركيا يضاهي الأمان في الولايات المتحدة، والأمان في إسطنبول يوازي الأمان في أوروبا وباريس".
ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أهمية قطاع السياحة بالنسبة لبلاده والعالم، وضرورة اتخاذ الخطوات الجادة واللازمة من أجل التأقلم مع تطورات يشهدها القطاع خلال الأعوام الأخيرة.
وبيّن أن إجمالي عدد السياح إلى الدول الأخرى في عام 1980 كان 260 مليون شخص، أمّا اليوم فقد ارتفع هذا العدد إلى مليار و200 مليون، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.
وأردف يلدريم: "كانت الولايات المتحدة صاحبة لقب مركز الطيران في السبعينات، ثم انتقل اللقب إلى غرب أوروبا في الثمانينات، وحصلت أوروبا عليه في التسعينات، وهو ينتقل تدريجيًا نحو الشرق في الألفية الثالثة، ويقترب نحو تركيا في الوقت الراهن".