قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الخميس، إن عرض إدارة إقليم شمال العراق الخاص بتجميد نتائج الاستفتاء، لن يصلح ما تم تخريبه.
وأوضح يلدريم في مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي حسن علي خيري بالعاصمة أنقرة، أنه من الان فصاعدا ستتعاون تركيا مع العراق وإيران بشكل مكثف لمكافحة الإرهاب، ونشر الأمن في المنطقة.
وأضاف يلدريم أن حكومته تعمل مع العراق على تسليم إدارة المعابر الحدودية البرية بين الدولتين، إلى الحكومة المركزية في بغداد، مشيرا أنه بحث مع (رئيس الوزراء العراقي حيدر) العبادي قبل يومين مسألة فتح معبر جديد يصل بين البلدين.
وجدد يلدريم دعم بلاده المطلق للحكومة المركزية في بغداد، بخصوص تسلم إدارة المعابر الحدودية الفاصلة بين تركيا والعراق.
وفي خطوة رفضتها قوى إقليمية ودولية، أجرى إقليم الشمال في 25 سبتمبر / أيلول الماضي استفتاء باطلا للانفصال عن العراق، عارضته الجارة تركيا معتبرة أن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وفيما يخص العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، قال يلدريم إن تركيا كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب الصومالي، وتدعم حكومة مقديشو في مكافحتها التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها واستقرارها.
وأضاف يلدريم أنه تباحث مع نظيره الصومالي خلال لقائهما الثنائي والموسع، كيفية تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقطاعات، خاصة الجانبين الأمني ومكافحة الإرهاب.
وتابع في هذا السياق قائلا: "نعمل على دعم الصومال في كافة المجالات ونسعى إلى تعزيز التعاون القائم بيننا، إلى أن تتمكن الحكومة الصومالية من الوقوف على قدميها بشكل واثق، وتنال المكانة التي تستحقها عالميا".