قال أحمد مرسي نجل محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، ان هناك أنباء بشأن تدهور الحالة الصحية لوالده بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك حسب بيان نشره أحمد مرسي، عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "بيان عاجل إلى من يهمه الأمر أيا كان اتجاهه أو انتماؤه"، مشيرا الى أن هناك أنباء عن سوء الحالة الصحية لوالده محمد مرسي البالغ من العمر 66 عاما، بصورة لم يسبق لها مثيل وسط تجاهل تام من قبل سجانيه.
وحمل أحمد مرسي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المصري المسؤولية عن حياة والده، وعدم تلقيه العلاج المناسب. فدعا "شرفاء العالمين الإسلامي والعربي ومصر " إلى تبني قضية والده الحقوقية وحقه الأصيل في الرعاية الصحية المناسبة.
وأمس الأربعاء أفاد بيان صادر عن لجنة برلمانية بريطانية مستقلة، أن مرسي المحتجز بسجن طره جنوبي القاهرة محتجز في ظروف "لا تلبي المعايير المصرية والدولية"، وحذرت من أن هذه الظروف "قد تعجل بوفاته".
وكان مفوض الشؤون الخارجية السابق ونائب الحزب المحافظ كريسبين بلانت قد أفاد في وقت سابق، أن مرسي ليس بسجين عادي، مشيرا الى أن حدوث شيء بمرسي في السجن تترتب عليه نتائج أكثر من النتائج التي تترتب عليه في حال حدوث شيء بأي سجين عادي.
ويحتجز محمد مرسي، في حجيرة لشخص واحد بالرغم من افادته أنه متعرض لخطر حياتي.