قال الأمين العام لـ"الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية"، عبدالمنعم محمد محمود، الثلاثاء، إن الدول العربية تنتج أدوية قيمتها 11 مليار دولار سنوياً، وتحوز على ما نسبته 3 بالمائة من إنتاج العالم الدوائي.
جاء ذلك، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والمعرض العربي الإفريقي لتنمية الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية، الذي ينعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، خلال الفترة من 12-14 ديسمبر/كانون أول الجاري، وتابعتها الأناضول.
ولفت محمود إلى أنه بين "خمس إلى ست دول عربية تصدر منتجاتها الدوائية إلى الخارج".
وأضاف: "تؤكد التقارير أن ما نسبته 65 - 80 بالمائة من الأدوية في الدول العربية، مستوردة".
وأوضح أن المواطن في الدول العربية، ينفق نسبة تتراوح بين 60 - 80 بالمائة من أمواله المخصصة للقطاع الصحي على الأدوية.
ويتناول المؤتمر أوضاع الرعاية الصحية في الدول العربية، ويهدف لحث الحكومات على الاهتمام بتطويرها.
من جانبه، لفت وزير الدولة في وزارة الصناعة السودانية، عبده داؤود، إلى وجود 28 مصنعاً لإنتاج الأدوية في السودان، إضافة إلى 9 مصانع ستباشر الإنتاج خلال العام المقبل.
وأوضح داؤود أن بلاده تعمل على توطين الصناعة، عن طريق جذب استثمارات عربية وإفريقية، لقطاع الصناعة الدوائية، وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.
وتأسس الاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعيه في 2015، لتعزيز صادرات الأدوية المنتجة في البلاد العربية، إلى بلدان العالم، وزيادة التبادل التجاري الاقليمي العربي.
محليا، أقرّ رئيس غرفة الصناعات الدوائية السودانية، أحمد البدوي، بتحديات تواجه صناعة الدواء في بلاده، "من بينها شح النقد الأجنبي، وضعف القدرات التسويقية، وعدم وجود مكاتب استشارية".
وطبقت الحكومة السودانية، العام الماضي، إجراءات تقشفية من بينها رفع الدعم عن استيراد الأدوية ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في البلاد.