أدى 120 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى في القدس، رغم القيود الإسرائيلية.
جاء ذلك وفق ما أعلنته إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان وصل الأناضول نسخة منه.
وبحسب "الأوقاف" فإن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الذكور دون سن 40 عاما من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة.
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة منذ ساعات الصباح.
وبدأ توافد الفلسطينيين من سكان القدس والمدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني والنساء ومن هم فوق سن 40 عاما من سكان الضفة الغربية منذ ساعات صباح اليوم.
وحيا الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة، الفلسطينيين الذين توافدوا على المسجد الأقصى لأداء الصلاة رغم العوائق الإسرائيلية.
وأدان بشدة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ووصفها بأنها "مستعمرة استيطانية أمريكية بكل ما تعنيه الكلمة".
كما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا" أتنزه عن ذكر اسمه في هذا المكان الشريف".
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة وسحب السفراء من الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الشيخ حسين إلى أن الفلسطينيين يتطلعون إلى قرارات القمة الإسلامية في إسطنبول.
وتأتي القمة التي تنطلق في وقت لاحق اليوم، استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، ردا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الاثنين، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ "النكبة".