سجّل عام 2016 أدنى مستوى لحالات العبور غير القانونية من تركيا نحو أوروبا خلال العامين الماضيين، في حين أن ذروتها كانت في 2015.
وبحسب معطيات توصلت إليها الأناضول من رئاسة خفر السواحل التركية، فإن فرقها ضبطت 37 ألفًا و130 شخصًا على مدار عام 2016 أثناء محاولتهم التسلل خارج البلاد بطرق غير قانونية.
كما أن عدد الوفيات جراء انقلاب القوارب التي تقل المهاجرين أوالبرودة الشديدة، انخفض بمعدل 31 بالمئة، خلال العام نفسه.
وبلغ عدد الذين ضبطتهم فرق خفر السواحل العام قبل الماضي، 91 ألفًا و611 شخصًا، في حين أن عددهم وصل لـ 37 ألفا و130 شخصًا عام 2016، أي بمعدل انخفاض 60 بالمئة.
وبفضل اتفاقية الهجرة التي توصلت إليها تركيا مع الاتحاد الأوروبي يوم 18 مارس/ آذار 2016، حول مكافحة الاتجار بالبشر ودرء الوفيات بالبحار والحد من الهجرة غير القانونية، شهدت حركات الهجرة انخافضًا هو الأعلى في الفترة الأخيرة.
وبعد تاريخ توقيع الجانبين على الاتفاق، انخفضت حركة الهجرة غير القانونية بمعدل 90 بالمئة، وكان فبراير/ شباط شهد أكبر عدد من المهاجرين المقبوض عليهم خلال 2016، حيث بلغ عددهم 8 آلاف و847 شخصًا.
كما أن أدنى مستوى سجل في يونيو/ حزيران (2016)، وبلغ 538 شخصًا وكان أدنى عدد يضبطه خفر السواحل خلال عامي 2015 و2016.
كما أن خفر السواحل ضبط 781 مهاجرًا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
- انخفاض عدد الوفيات
شهدت معدلات الوفيات انخفاضًا في السواحل التركية بسبب الدوريات المكثفة والمنتظمة لخفر السواحل التركية.
وتوفي 279 شخصًا عام 2015 لأسباب تتعلق بتدني درجات الحرارة أو الموت غرقًا، في الوقت الذي سجلت فيه حالات الوفاة العام الماضي (2016) 192 حالة وفاة، أي بمعدل انخفاض 31 بالمئة.
كما سجلت 173 حالة وفاة في شهري يناير/ كانون الثاني- مارس/ آذار 2016، في حين شهدت السواحل التركية وفاة 19 مهاجرًا عقب اتفاق الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي