وصلت طائرة عسكرية تركية، مساء الاثنين، مطار "إتي مسغوت العسكري" في العاصمة أنقرة، حاملة على متنها 35 من مصابي تفجير مقديشو الإرهابي.
واستقبل المصابين في المطار، نائب رئيس الوزراء التركي رجب أقداغ، ومسؤولون في رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وجمعية الهلال الأحمر التركية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد رجب أقداغ، ضرورة مكافحة جميع الدول والسياسيين في العالم، الإرهاب دون تحديد هويته العرقية أو الدينية أو الإقليمية.
وأوضح أقداغ أن الإرهاب كشف اللثام عن وجهه القبيح للعالم مرة أخرى، عبر استهداف العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشار إلى أن وزارة الصحة التركية جلبت مصابين من تفجير مقديشو إلى تركيا، بتعليمات من رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن 35 مصابا صوماليا بينهم 3 أطفال، جاؤوا إلى تركيا مع 34 مرافقا لهم، مبينا أن حالة 13 مصابا حرجة.
والأحد، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنّ "الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته بشأن إرسال طائرة عسكرية محملة بالمساعدات الطبية، لمعالجة المصابين في الهجوم الذي وقع السبت بالعاصمة مقديشو".
وأوضح قالن في تغريدة على حسابه الخاص في موقع "تويتر"، أنّ "طائرة المساعدات ستُقلع اليوم نحو الصومال، وستجلب مزيدا من الجرحى للعلاج إلى تركيا في طريق عودتها".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة الإسعاف في مقديشو في تصريح صحفي، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذي وقع السبت عبر شاحنة مفخخة أمام فندق بمقديشو، إلى 300 قتيل و300 جريح.
وما يزال 200 مصاب يتلقون علاجهم في مستشفى "رجب طيب أردوغان" التعليمي في مقديشو.