"التعاون الإسلامي" تعتزم إنشاء سكة حديدية تربط غرب إفريقيا بشرقها

"التعاون الإسلامي" تعتزم إنشاء سكة حديدية تربط غرب إفريقيا بشرقها
24.11.2017 13:36

eposta yazdır zoom+ zoom-
أعلنت "منظمة التعاون الإسلامي" عزمها إنجاز مشروع خط السكة الحديدية "داكار (السنغال) ـ بورتسودان (ِالسودان)"، الذي يربط غرب القارة الإفريقية بشرقها.
 
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في المنظمة السفير حميد أوبيليور، ألقاها أمس الخميس على هامش الدورة الـ 33 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري للمنظمة، في إسطنبول.
 
وأوضح أوبيليور في الكلمة التي ألقاها نيابة عن أمين عام المنظمة يوسف العثيمين، أن الأمانة العامة للمنظمة اعتمدت مقاربة مبتكرة لتفعيل مشروع السكة الحديدية، تتضمن عدة محاور.
 
وتتضمن المحاور تشكيل تحالف مع الاتحاد الإفريقي، راعي مشروع خط النقل الرابط بين داكار وجيبوتي، على غرار المشروع الذي تتبناه المنظمة، بحسب أوبيليور.
 
وأشار أيضا أن من بين تلك المحاور تأمين الانخراط المتواصل للمنظمات الإقليمية من قبيل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا في المشروع.
 
وأوضح أوبيليرو أن المنظمة تسعى إلى توطيد التعاون مع الدول غير الأعضاء في المنظمة، مثل الصين وغيرها، لضمان مشاركتها في تنفيذ المشروع من خلال المساهمة في بناء القدرات وتوفير الدعم المالي.
 
واعتبر أن المشروع سيشكل نقطة التقاء مع المشروع الصيني لتنمية البنى التحتية للنقل، والذي يحمل اسم "طريق واحد.. حزام واحد".
 
وشدد على ثقة المنظمة بانتهاج مقاربة تقوم على مشاركة أطراف متعددة، ما يزيد انخراط الدول الأعضاء المعنية في مشروع خط السكك الحديدية.
 
وأعلنت المنظمة في قمة دكار الإسلامية المنعقدة في مارس 2008، المشروع المقرر أن يمتد على مسافة 10 آلاف ومائة كيلومتر.
 
ويعتبر من أضخم المشاريع التنموية التي تهدف إلى النهوض باقتصادات الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة.
 
ويعبر خط السكك الحديدية سبع دول إفريقية: السودان، وتشاد، ونيجيريا، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، والسنغال، ويربط كذلك غامبيا وغينيا غربا، وليبيا شمالا، والكاميرون في الوسط، وأوغندا جنوبا.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس