دعت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء، إلى الوقاية من مضاعفات الانفلونزا الموسمية، عبر التلقيح والالتزام ببعض تدابير الوقاية.
وقالت الوزارة، في بيان صدر اليوم، واطّلعت عليه الأناضول "مع اقتراب حلول موسم البرد، يصبح داء الانفلونزا من الأمراض الأكثر انتشارا، سواء عن طريق الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة".
ودعت الوزارة سكان البلاد إلى التلقيح ضد هذا المرض، وخصوصا النساء الحوامل والأطفال ممّن تتراوح أعمارهم من 6 أشهر إلى 5 سنوات، والمسنّين البالغين 65 عاما فما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، إلى جانب العاملين بقطاع الصحة.
كما أوصت بـ "الالتزام ببعض السلوكيات الوقائية، مثل غسل اليدين بصفة منتظمة، والحد من مخالطة المصابين بمرض الإنفلونزا، وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي، وعدم إعادة استعمال المناديل الورقية، وتهوية الغرف".
ولفت البيان أن "أعراض الإصابة بالمرض عادة ما تكون خفيفة، ويتماثل المصاب للشفاء في غضون أيام".
واستدرك "إلا أن المرض قد يؤدّي، أحيانا، إلى مضاعفات خطيرة كالتعفن الرئوي والجفاف (نقص الماء بالجسم)".
كما يمكن أن يؤدّي أيضا إلى "تفاقم الأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب، وإلى الوفاة خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل النساء الحوامل والأطفال والمسنّين والمصابين بأمراض مزمنة".
ووفق بيان الوزارة، فإن الانفلونزا الموسمية تعتبر سبب وفاة ما بين 250 ألف إلى 500 ألف شخص حول العالم، ولذلك توصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير وقائية، أهمها التلقيح الذي يظلّ الوسيلة الأكثر فعالية والآمنة للوقاية من مضاعفات المرض.