أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، مساء الإثنين، أن "معلومات شعبية" تساعدهم في تتبع خيوط عملية تسلل القوة الإسرائيلية لقطاع غزة، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقال "أبو عبيدة"، المتحدث باسم الكتائب، في تغريده له عبر "تويتر": "لقد قدم أهلنا وشعبنا في كل أماكن تواجده وأحرار أمتنا الكثير من المعلومات المهمة والقيمة التي تخدم المقاومة فيما يخص تداعيات عملية تسلل القوة الإسرائيلية الخاصة لقطاع غزة".
وأضاف أن هذه المعلومات "استفدنا منها بشكل حقيقي وساعدت ولا تزال في تتبع خيوط العملية الفاشلة، وذلك بعد نشرنا لصور أفراد القوة الصهيونية الخاصة".
وتابع:" نشكر ونحيي أبناء شعبنا في كل الساحات الذين أثبتوا أنهم على قدر المسئولية والرهان، وأنهم السند الحقيقي للمقاومة وندعوهم للمزيد من التفاعل والإسناد للمقاومة في هذه القضية".
وقالت كتائب القسام، الخميس الماضي، إنها وصلت إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط توغل القوة الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة.
ونشرت "القسام" صوراً لأشخاص، بينهم سيدتان، قالت إنهم من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت إلى مدينة خانيونس.
وأعلنت الكتائب، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص، وضابط إسرائيلي.
واكتفى موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، بالقول، في مقابلة مع الأناضول قبل أيام، إن القوة الإسرائيلية تسللت إلى غزة لـ"أغراض استخبارية" دون تقديم أية تفاصيل.