فاز "بنوا هامون"، في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لـ"الحزب الاشتراكي" الفرنسي (الحاكم)، لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في أبريل/نيسان المقبل.
وبحسب النتائج الأولية التي نشرها الحزب على حسابه الخاص بالانتخابات، فإن وزير التعليم السابق "بنوا هامون" تصدر النتائج بـ 35.21% من الأصوات، فيما حل رئيس الوزراء السابق "مانويل فالس" في المرتبة الثانية بحصوله على 31% من الأصوات.
واحتل "أرنو مونتبور" المرتبة الثالثة بحصوله على 18.68% من الأصوات، تلاه "فانسان بيون" بـ 6.48%، ثم "فرانسوا دو روجي" بـ 3.49%، فيما حلّت "سيلفيا بينال" بالمرتبة السادسة بحصولها على 2.1% من الأصوات.
وفتحت مكاتب الاقتراع في فرنسا وفي أقاليم ما وراء البحار التابعة لها، الأحد، أبوابها في تمام الساعة (9.00) بالتوقيت المحلي (8.00 تغ)، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية لليسار، لاختيار مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأغلقت أبوابها في تمام الساعة (19.00 بالتوقيت المحلي/ 18.00 تغ).
واستنادا إلى نتائج الاقتراع، يصل المرشحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات إلى الدور الثاني المقرر بعد أسبوع، أي في الـ 29 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وسيكون الفائز في الجولة الأخيرة، هو مرشح الحزب الإشتراكي وحلفائه في الرئاسية المقررة في 23 أبريل/نيسان المقبل.
وبحسب تقاليد الانتخابات التمهيدية، فإن المرشحين الخاسرين يصطفون آليا خلف الفائز ويمنحونه دعمهم، بمعنى أنه سيكون على فريق "المتمردين" بالحزب الإشتراكي الاعتراف بـ"مانويل فالس" مرشحاً لهم في حال فوز الأخير، وعلى المتبنين للنهج الإصلاحي القبول بدعم الجناح الأيسر للحزب في حال فوز أحد مرشحيه (الجناح الأيسر).
غير أن مراقبين يرون أنه من غير الممكن بل من المستحيل حصول ذلك، إلا في حال وصولت نسبة مشاركة الناخبين في الاقتراع إلى مستويات قياسية.