قال تمل قره ملا أوغلو رئيس ومرشح حزب السعادة: "لدينا رئية ما وجدتها عند غيرنا لتطوير تركيا, نريد ان يصل بلدنا تركيا لدرجة التي تجد مواطنوها فرحا في قلوبهم لعيشهم فيها, ويتمتع شعبنا بالسلام في قلوبهم لأنهم يعيشون في هذا البل,وأن يكون الناس فيه على يقين من العدالة على الرغم من إختلاف آرائهم
وأفكارهم, وأن يمكنهم تعبير فكرهم بلا خوف ولو كان فكرهم ضد رئيس الدولة تماما, ونريد تركيا التي هي في قمة الذروة التكنولجية في العالم."
وجاء ذلك خلال تصريحاته في إجتماعه مع ممثلي وسائل الاعلام في مدينة أنقرة عاصمة تركيا وعلق خلاله على الحملة الانتخابية المفاجئة الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو 2018 والمسائل المهمة في الأجندة العالمية.
وأضاف قره ملا أوغلو: "سنكون خلال الأسابع القليلة المقبلة في مدينة دياربكر وسنبين هناك أفكارنا بكل وضوح, تقابلنا مع عديد من المجموعات المتواجدة (الأكراد) في هذه المنطقة وإستمعنا إلى آرائهم, وكانت أوليتهم التعليم بلغتهم أمهم في صفوف المدارس, و في رأينا هذا حق مشروع لهم, ولن تكن أي مشكلة في
حال إعطاء الناس الذين يعيشون في هذه المنطقة الحق الذي يساهمهم تعليم لغة أمهم."
ورد قره ملا أوغلو على سئال بشأن بقاء حزبه خارج التحالف الجمهوري رغم سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتفاهم معه وذلك بعدما نجح حزبه "العدالة والتنمية" الاتفاق مع حزب "الحركة القومية" قائلا: "أن هناك 3 اختلافات رئيسية بين حزب السعادة وبين حزب العدالة والتنمية."
وأوضح قره ملا أوغلو هذه الخلافات الموجودة مع الحزب الحاكم قائلا: "الإختلاف الأول هو ان اهم المشكلة في تركيا الاستقطاب وهذا أمر لا يمكن التخلي عنه,نعم السياسة هي سباق ، ولكن السياسة لا ترفع العداء, نحن بالنسبة لحزب العدالة حزب معارض ولسنا أعداء بعضنا لبعض."
وتابع قره ملا أوغلو: " والثاني يختلف فهمنا نظرا للإدارة, نحن نرى قضية العدالة في رقم الواحد, لا تكون الدولة بلا عدالة, ثم تأتي الجدارة, أولئك الذين يحكمون الدولة يجب عليهم انتخاب الأشخاص المختصين عند حل مشاكل البلد, وليس اختيار الغير المستحقين."
وأضاف قره ملا أوغلو: "الامر الثالث هي الاستشارة, يجب استشارة الناس ذو وجهات النظرة المختلفة."