استنكرت حركة "حماس" الفلسطينية اليوم الأربعاء، قرار رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، وصل الأناضول نسخة منه "نعتبر هذا القرار خطيئة كبرى بحق شعبنا وعدالة قضيته، تضاف إلى خطيئة تصويتها (غواتيمالا) إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبرت الحركة قرار غواتيمالا "مخالفة لحالة الإجماع الدولي الرافض للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني".
ووصفت "حماس" ذلك القرار بـ "الاعتداء الصارخ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية".
وطالبت دول العالم بـ "الضغط على غواتيمالا باستخدام كل الوسائل المشروعة، من أجل تصويب مواقفها والتراجع عن ذلك الإجراء الخطير".
وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، قد أعلن في 24 ديسمبر / كانون الأول الماضي، نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وبذلك تصبح غواتيمالا أول دولة تخالف قرار الأمم المتحدة الصادر في 28 من الشهر ذاته، الذي أكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما تضمن القرار الأممي مطالبة جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980".
وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب، والمحيط الهادي إلى الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أمريكا الوسطى.
وكانت غواتيمالا من ضمن تسع دول فقط عارضت القرار الأممي المذكور الذي أقر بأغلبية 128 دولة.