قال رئيس الشؤون الإجتماعية التابعة لحزب السعادة, فاتح آيدن, خلال إعطائه المعلومات عن التقرير لجريدة ملي كازته (Milli Gazete), "شخّصنا بالمعطيات خلال أعمالنا هيكل الأسرة من التقليد الى الحداثة, وما هي عوامل الأخلاقية المئثرة في الفساد الحادث في هيكل الأسرة, والتخريبات الحاصلة نتيجة لذلك في الفرد والمجتمع و الدولة.
و قال, انه قد يشاهد في أدوار وواجبات الرجال والنساء تغييرات تخريبية البنية الاجتماعية والثقافية, مشيرا الى أنه في العالم الحديث وصفت الأسرة أولا بالعامل الإستهلاكي ثم وضعت الفردية المركزية الحظ والتللذ بعد تقليل أهمية مؤسسة الأسرة.
و سجل, فاتح آيدن, أن الصعوبات الإقتصادية الموجودة اليوم في التعليم, والصحة, والإسكان , والنقل وغيرها من الإحتياجات الأساسية اليومية, دست الأسرة التي هي نقطة الرئيسية في المقاومة تحت التهديد.
و أضاف أنه تم تحويل بدن المرئة الى متاع التسويق في مجال الإعلان والدعاية, واللهو,
وما يسمي الفن, متابعا أنه تتم من خلال وسائل الإعلام التصور العالمي لاتجاهات: تخريب نظرة الناس للحياة بجعل عناصر العلمانية و غير الأخلاقية في جدول الأعمال.
و قال رئيس شؤون الإجتماعية أن أن عدد عقود الزواج المسجلة عام 2015 قد بلغ 602,000 عقدا, وبلغ عدد مراجعات الطلاق المسجلة فـي المحاكم 200,000 و تحققت 131 الف من الطلاق. وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي, أسباب الطلاق: غياب الحوار و سرعة الإنفعال, و العنف, والخيانة الزوجية, و الجريمة الشائنة, وعدم وجود الطفل,والخمر, والقمار, فعل غير موقر.
و أوصي, فاتح آيدن, أنه ينبغي تجهيز إرتقاء وتنمية الروحانية الشاملة للدولة وكل المجتمع بدستور "قبل كل شيئ الأخلاق و الروحانية".