"لن نتعود على هذا النمط من العيش الذي يفرض علينا"
تم إجراء الاجتماع الموسع لرؤساء الفروع ومفتشيها لحزب السعادة في مركز الثقافة آفتاب بمشاركة الجناح الشبابي والنسائي بحماس كبير. انتقد قره ملا أوغلو في كلمته أرقام التضخم التي تم الإعلان عنها مؤخرا. وقد أعلن قره ملا أوغلو عن بيان " العيش كإنسان كريم، التوزيع العادل يكون معك" للرأي العام.
" لا يعلو مستوانا بالسب والشتم"
أكد قره ملا أوغلو على كونهم لا ينشبون بجدوال الأعمال المصطنعة وقال: لن نتخلى عن قول الحسن والقيام بأصح الأمور. ننلفظ قدر الإمكان أحسن القول، لم ولن نفكر يوما في رفع مستوانا بسب الآخرين.
"الفكر والعرفان والسياسة والدولة للإنسان"
قد نبه قره ملا أوغلو إلى دخولنا في فترة الإنتخابات و أخبر عن استعدادهم للعمل الميداني أكثر نشاطا. واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا: الإنسان هو أشرف المخلوقات وهو فريد من نوعه للحقوق والكرامة. وفقا لاعتقادنا الإنسان "إنه خليفة الله على الأرض". الزمان والمكان والإمكانية هي بلا جدال للإنسان. وبالطبع الإيمان والفضيلة والعدالة والأفكار والحكمة والسياسة والدولة ملك للإنسان. بصفتنا حزب السعادة فإن "إبقاء الناس على قيد الحياة" و هذا كإنسان كريم هو أولويتنا وهدفنا الذي لا غنى عنه.
" لا يستطيع المواطن أن يسمع كلامه للحكومة"
قال قره ملا أوغلو: اليوم الملايين من الناس في تركيا حكم عليهم بحياة تحت خط الجوع والفقر. 1 من كل 3 شباب عاطلون عن العمل. المتقاعدون لدينا الذين تعرقوا لسنوات يحاولون العيش مع 2-3000 ليرة. ويتم تجاهل النساء وتعرضهن للعنف والقتل. ويتعرض موظفونا المدنيون للمضايقات ومرتباتهم تحت خط الفقر. عمالنا وكادحونا يعملون في ظل ظروف صعبة ولا يمكنهم الحصول على أجر مقابل عملهم.
"هناك بون شاسع بين التضخم الحقيقي وبين الأرقام المعلنة"
قال قره ملا أوغلو: عندما ننظر إلى عناوين الصحف اليوم نرى أن هناك بون شاسع بين تضخم المواطنين و بيانات أولئك الذين يديرون الدولة. أيا كان المجال الذي ندخله فإن المشهد الذي نواجهه دائما ما يكون محزنا.
" نحن إلى جانب المنتج وعامل منجم وجامع الورق"
واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا؛ نحن نقف مع عامل المناجم الذي يعمل تحت الأرض دون أن يرى النور حتى تتمكن زوجته وأطفاله من رؤية النور! نقف مع الأمهات اللواتي يمسحن النوافذ ويفركن الأرضيات في منازل الآخرين حتى لا يذهب أطفالهن إلى المدرسة جائعين! نحن إلى جانب المنتج الذي لا يستطيع الحصول على مال للديزل والأسمدة والأدوية والكهرباء! نحن مع جامع الورق ذي العيون الفحمية الذي يبقي العربة عالية فوق ارتفاعه ويسحبها لتأمين النفقات المدرسية من القمامة.نحن ندافع عن حق الناس في الحفاظ على ثقافتهم حية واستخدام لغتهم الأم.
"لسنا إلى جانب السلب والنهب بل إلى جانب المجتمع والطبيعة"
قال قره ملا أوغلو: نحن مع المتقاعد الذي يخاف من إضاءة مصباحه وتشغيل كومبي. نحن نقف إلى جانب العاملين الصحيين الذين يعملون بلا أنانية في ظروف صعبة وعلى الرغم من الإهانات والتهديدات والاعتداءات فإننا نقف إلى جانب العامل الصحفي المبدئي الذي لا يتخلى عن كشف الحقيقة ويفتح زاويته وصفحته وقناته للحقيقة. ونحن لا نؤيد تبخر المجالس البلدية بل نؤيد تعزيز الإدارات المحلية.نحن لا نؤيد أن تتعرض الجامعات والأكاديميون والطلاب للاضطهاد والهيمنة، بل أن ينتجوا العلم والأفكار. نحن إلى جانب جبل إيدا و بحيرة سالدا و مياه منصور و وادي كيلكيت وسهل جيديز و إرجين ستريم و إكيزديري جيراد تيبي. باختصار نحن لسنا إلى جانب السلب والنهب، بل إلى جانب المجتمع والطبيعة.
" لا يدخل من بابنا العنصرية والطائفية وكراهية الأجانب"
قال قره ملا أوغلو: نحن نقف إلى جانب العمل والعرق والبركة والإنتاج والمشاركة والتضامن والأخوة. نحن ضمير هذه الجغرافيا. ولا يمكن لأي كراهية أن تدخل من هذا الباب ولا يمكن للعنصرية أو الطائفية أو كراهية الأجانب أن تدخل. ما نريده لأنفسنا نريده لإخواننا. ما لا نريد أن يحدث لأنفسنا نريده أن لا يحدث لشخص آخر أيضا. أخلاقنا تتطلب ذلك روحانيتنا تتطلب ذلك. نحن نقف إلى جانب شعبنا ! بصفتنا حزب السعادة نريد أن "نعيش بشكل إنساني".
" لن نميل إلى نظرة لا تهتم إلا بأن تكون حاكمة"
واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا:نحن نرى الديمقراطية والسياسة والقانون والدولة والعدالة كآليات ومؤسسات تسهل وتجعل من الممكن "العيش بشكل إنساني". لم ولن نميل أبدا، إلى عدم الحساسية والأنانية التي لا تهتم بشيء سوى ما إذا كان حزبها في السلطة أم لا!
"سنعترض على الأقلية السعيدة"
قال قره ملا أوغلو: لن نتسامح مع الأقلية السعيدة ، لكننا سنعترض عليهم! المطلب المشترك لنا جميعا؛ "حياة إنسانية". الحد الأدنى للأجور! الجوع في حدوده! نقص سبل العيش! لن نتعود على هذه الظروف المعيشية المفروضة علينا! يجب أن نكسب معا ما تم فقدانه بتخويف. يجب أن نستعيد ما أخذ منا دون موافقتنا. معا، يجب أن نؤسس الدولة التي تبقي الناس على قيد الحياة والعدالة التي ستجعل من الممكن العيش بشكل إنساني. ونعتقد أنه إذا كنا مصممين ومثابرين معا؛ لن يستغرق الأمر وقتا طويلا! "حياة إنسانية". إنه المطلب المشترك والإرادة المشتركة لكل واحد منا. إنه سبب وجود الدولة ومقتضى العدالة.
" في حالة حكومتنا لن نتحرك كعقلية السجان بل بعقلية النادل"
قال قره ملا أوغلو: "مع عقلية دولة النادل وليس السجان سندير الدولة وفقا لواجبها الرئيسي. بدلا من فهم الدولة التي تخيف وتضطهد مواطنيها سنجعل فهم الدولة الذي يعطي الثقة ويطور. سنبني نظاما عادلا. من خلال ضمان العدالة في توزيع الدخل سننشر الرفاهية. سنلغي نظام الإيجارات وخاصة المناقصات العامة. لن نسمح لأي شخص آخر أن يكون لديه خبز شخص آخر.لن نسمح للشعور بالظلم أن يزهر في قلوب أي مواطن. سنلغي نظام الفقر والحرمان. ولن نعمل إلا من أجل أمتنا. سنعد أرضية دستورية لا تسمح بتفاهمات ترى الدولة كغنيمة. سننقذ تركيا من أن تكون دولة حظر.
"سنلغي عقلية " إذا كان لك معارف.."
قال قره ملا أوغلو:ولن نعتمد على الصداقة بل على الجدارة والكفاءة فقط. سنلغي نظام المحسوبية و ونظام المقابلات. سنلغي عقلية "إذا كان لك معارف" التي تجعل شبابنا الناجحين والمجتهدين والمستحقين مستائين من بلدهم. سنضع حدا لهذا الظلم الذي يجبر شبابنا على بناء حياة في الخارج وسنصلح كل القلوب التي كسرت. وسنضمن ألا يقرر القضاء الذي يتصرف وفقا لهوية المجرم وحساباته المصرفية وانتماءاته السياسية إلا وفقا للعدالة. سننهي الوصاية المدنية للسياسة على العدالة. وسنزيد العقوبات الرادعة بترتيبات قانونية لإنهاء العنف ضد المرأة وضمان أن تكون الشوارع أماكن آمنة وسهلة السير فيها للناس والأطفال.
"ندعو الجميع إلى الاتحاق بنا"
أكمل قره ملا أوغلو كلامه بما يلي: ندعو الجميع بغض النظر عمن هم ومن هم قريبون أو بعيدون عنه وما هي الأفكار والأديان التي ينتمون إليها وموقعهم من الوجود أو الغياب سواء كانوا كبارا أو صغارا رجالا ونساء للمساهمة في هدفنا المتمثل في "الحياة الإنسانية" والمشاركة في جهودنا الرامية إلى "العيش بشكل إنساني".نحن نؤمن وندعو كل مواطن على النحو التالي: الدولة التي تبقي الناس على قيد الحياة والسياسة التي تجعل الناس يعيشون بإنسانية والعدالة التي تشترك بشكل عادل نقول "وقت السعادة" لتركيا التي تبقي الناس على قيد الحياة وتجعل الناس يعيشون بشكل إنساني.