يواصل انعكاس الارتفاع في أسعار المازوت الذي يعد من الأشياء الأساسية للتجارة والزراعة على كل القطاعات. بينما اقترب سعر اللتر من المازوت إلى 28 ليرة يستمر المازوت أن يكون تأثيرا قويا في ارتفاع معدلات التضخم. أكد رئيس مركز أ ب س للاستشارات أرول شاهين على كون انخفاض الانتاج والدعم الحكومي سببا أساسيا خلف ارتفاع أسعار المازوت.
" تم خفض معدل الدعم الحكومي بل قد تم الغاؤه"
قال شاهين مشيرا إلى ارتفاع أسعار المازوت في كل العالم: كان هناك دعم حكومي بخصوص المازوت. معدلات هذا الدعم أولا انخفضت ثم تم الغاء هذا الدعم تماما. وهذا بدوره أدى إلى ارتفاع أسعار المازوت و الغاز المسيل فجأة. وارتفاع اسعار المازوت الذي يعد من بين أهم الأشياء في كل مجالات الحياة قد انعكس على المنتجات كزيادة في أسعارها.
" ثمة ارتفاع في العالم أجمع لكن في تركيا أكثر"
قال شاهين في معرض حديثه عن غلاء أسعار المازوت اعتبارا من انتاجه: بقلة انتاج المازوت تزداد الأسعار وانخفاض قيادة السيارات التي تعمل بالمازوت في العالم قد سبب لفرق السعر إضافيا. هذا الفرق كان كبيرا في تركيا لأن هناك انخفاض الدعم الحكومي.
" كل ارتفاع في أسعار الوقود ينعكس على أسعار المنتجات على حدة"
قال شاهين مفيدا بأن المنتجات الوقودية مثل المازوت مؤثرة في كل مجالات الحياة لافتا الأنظار إلى تأثير أدنى ارتفاع في أسعار المازوت على المنتجات: كل ارتفاع في أسعار الوقود ينعكس على أسعار المنتجات على حدة. لا يمكن عدم انعكاسه.كل قرش ينعكس على المنتجات. يتم عكس تكاليف نقلية المنتجات في داخل البلد وخارجه على أسعار المنتجات. وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع التضخم.