ينبغي الغاء المشروع فورا والذي يتم استخدامه للأهداف الأمبريالية في حق جمهورية شمال قبرص التركية و ينبغي منع غسل أدمغة أتراك قبرص.
" قد أطلقه آكنجي و أنستسيادس"
قد تبين بأن المشروع الذي أطلقه مصطفي آكنجي و نيكوس أنستسيادس سنة 2017 بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية يواصل وجوده. وفق المعلومات التي تم الحصول عليها طلب دبلوماسي آلماني من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تاتار في زيارته له في الماضي القريب البدء من جديد بتنفيذ المشروع. أعطى تاتار بعد هذا الطلب توجيهات مكتوبة لوزارة التربية والتعليم و جعل المشروع يبدأ من جديد مرة أخرى.
" ينبغي ابطال المشروع"
أدلى المستشار السابق لرؤوف دنك طاش صباح الدين إسماعيل بتصريحات ملفتة الأنظار عن مشروع إيماجتة الذي يشكل خطرا على وجود جمهورية شمال قبرص التركية.
أكد إسماعيل على لزوم الغاء المشروع فورا وقال: التعليم كان في عهدة الشعبين على حدة حتى في الفترة البريطانية و جمهورية قبرص. لم يكن هناك تعليم مشترك. التعليم المشترك في اطار مشروع يتم تمويله من قبل ألمانيا و يهدف إلى الأغراض السياسية تحت تصرف هذه اللجنة سخيف ويعني اطلاق الرصاص في قدمينا. هذا خدمة لاقتلاع شبابنا من الوطن الأم (تركيا) و من جمهورية شمال قبرص التركية. يجب الغاء هذه الللجنة و التخلي عن تطبيق المشروع.
ما مشروع إيماجنة؟
من المعلوم أن الهدف النهائي لهذا المشروع الذي قد تم اطلاقه من قبل جمعية الحوار التاريخي والبحوث والتي تمول من الاتحاد الأوربي تأسيس اتحادية قبرص. يتم العمل داخل هذا الإطار و يستهدف تقريب شباب الروم والاتراك و تكوين الصداقة بينهم و غرس الهوية القبرصية. و يذكر بأن المشروع يتم تنفيذه من قبل لجنة التعليم التقني والتي تعمل تحت تصرف رئاسة الجمهورية.