رتبت منظمة حي سلطان بيلي التابعة لحزب السعادة برنامجا بعنوان " ذكرى رئيس حركة ملي جوروش نجم الدين أربكان" . وشارك كل من رئيس الحزب والأعضاء في الحفل الذي نظمت في صالة سلطان بايلي الرياضية المغلقة.
قال رئيس حزب “السعادة” تمل قره ملا أوغلو, خلال القاء كليمته في البرنامج, " كما اننا مسؤولين عما نقوم به في هذا العالم, فنحن مسؤولون عن القيام بما في وسعنا فعله. في المقام الأول سوف نحيي القيم الأخلاقية والروحية في بلدنا. لأنه ليس ممكنا بدون ذلك نجاحنا, وتنميتنا" .
وأضاف الرئيس, " بدأ أستاذنا - نجم الدين أربكان- للعمل في بداية القرن الماضي للعمل. بعد ما رأي في المدرسة التي تخرج منها مع مرتبة الشرف, فبدأ يقول "فلماذا لا نفعله نحن في تركيا". فأنشأ مصنع محركات في تركيا التي كانت يقال لا يمكننا حتي صنع دبوس. ، بعد الغاء الانتخابات على الرغم من أن انتخب رئيسا للاتحاد العام للغرف, فعلم انه بدون السياسة لا تمشي الدعوة, فدخل السياسة. و عمل السياية ليست لمصلحته،بل لصنع العالم الجديد. وكان أستاذنا يريد تحقيق مريحة الدول الإسلامية, مع علمه ان الغرب لن يرتاحها. لأنه يحتوي على المفهوم المادي. إذا كنا نريد لإحلال السلام في العالم، كمسلمين، ينبغي لنا أن نفعل ذلك. ولذلك بدء أربكان بأكبر العبادات وهو الجهاد, قائلا " الحياة هي الإيمان والجهاد" .
وأشار أوغلو إلى أن الرئيس سيفرض وصاية على البرلمان في النظام الجديد، مفيدا أنه في حال إجراء تعديل سيمنح الرئيس كافة السلطات ويجعله يصدق بنفسه على البرلمان ويتحكم في آلية العدل فإن هذا الأمر سيسفر عن غياب العدالة وأن هذا التعديل يعني الانتقال إلى نظام ديكتاتوري.
وأوضح أوغلو أنهم لن يقولوا “نعم” لهذا التعديل عوضا عن إعلان أنهم سيصوتون بـ”لا” في محاولة منهم لإعلان موقفهم بطريقة لطيفة قائلا: “الآن يحاولون الربط بيننا وبين من هم على جبل قنديل من عناصر العمال الكردستاني، هل أنتم جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي وحزب الشعب الجمهوري المعارض؟ هل أنتم ضمن الصحبة عينها؟ هل من هم على جبال قنديل من عناصر العمال الكردستاني ضمن الصحبة عينها أم لا؟ أجيبوا، هل ترون إسرائيل أقوى حليف في الشرق الأوسط أم لا؟ حزب الشعب الجمهوري المعارض يرى هذا، ومن من هم على جبال قنديل من عناصر العمال الكردستاني أيضا يرون هذا، ما الذي يشبهنا بهم؟”.