هل باستطاعة الغرب أن تعيش بدون حرب؟

  هل باستطاعة الغرب أن تعيش بدون حرب؟
17.3.2022 07:36

eposta yazdır zoom+ zoom-

ليس للعالم الحديث يوم يمر بدون حرب. إما تحدث في مكان مشكلة وإما يتم اختلاقها. إذا قلنا "الغرب" يحدث هذا عند الناس حاليا التوتر وردة الفعل. تطغى مفاتن العالم الحديث على وحشيته. كانت الإيدولوجيات حادة جدا حتى عشرين عاما قد مضت. كانت هذه الحدة كافية للاشتباكات والتوترات. كانت الغرب تتصنع ضد هذه الإيدولوجيات وتحدد جدول الأعمال المصنعة للعالم. تضاد الشيوعية مع الرأسمالية. كما ان هناك مبررات لحدوث الاشتباكات. إلحاد الشيوعية وانكارها ومؤسسة الأسرة  التي بنيت على هذه الفكرة والعلاقات بين الرجل والمرأة...وممارستها كانت تعطي لهذه المبررات بعضا من الحق. اما الرأسمالية به استعمار حتى النخاع وأسلوب العيش الذي لا يختلف عن الآخر كثيرا. تأليه النقود ووجههم الحقيقي.. الجناح الرأسمالي يبدو مسالما مع الكنيسة لكن في الحقيقة الأمر ليس كذلك... تقف الكنيسة هناك كرمز لا أكثر. كذا الأمر في معسكر الشيوعية. اما التوكيد على الإلحاد في عالم المسلمين أكثر تأثيرا..بهذا التأثير عاش المسلمون غرابة الاحتماء بمظلة الرأسمالية المتوحشة. كان بعبع الشيوعية مبررا هاما. الإيدولوجية التي تسببت للحروب.
أم اليوم لم يعد لهما مبرر.الشرق والغرب في نفس الموقف. كـأن للغرب ساحتان للمعركة.هما الكاثولكية والأرثودكسية. إذا تناولنا الموضوع من هنا علينا ان نقول ليس للدين تأثير يحدد المواقف. لم تعد الكنائس تمتلك القوة التي اعتادت أن تمتلكها. رمزيا، إنهم يقفون هناك. قد يستخدم هذا في الغالب للمسلمين.
المشكلة هي صراع القوى وتقسيم العالم. أمريكا ومرتزفتها، قيادة الغرب والقوة الرئيسية لرأس المال... وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال في وضع كامل من تلقاء نفسه، إلا أن نفوذ أمريكا  وقيانهما في مكان واحد ويحد منهما. لا يمكننا التفكير في إنجلترا على أنها منفصلة عن أمريكا. إنها القوة الحقيقية التي تسيطر على العاصمة الأمريكية. وهم مشغولون جدا بالتلاعب بالعالم لمصلحتهم. من المعروف ما هو المصدر الحقيقي للدخل. هذه هي صناعة الأسلحة، وهي قطاع مهم.
روسيا والصين قوتان مختلفتان. لديهم منافسة أيضا. على وجه الخصوص ، هناك جهود لتقسيم الجغرافيا التي يسكنها الأتراك والحصول على فوائد. هل جغرافية الأتراك كافية؟ هناك مناطق مهمة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.     
هل تختلف الثقافة الأسرية وحياة الغرب عن الشرق المسيحي؟
كيف سيتم التستر على وحشية الرأسمالية؟
يبدو أن المسلمين لم يعد لديهم أي مخاوف بعد الآن. لم تعد الرأسمالية بعبعا. روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا مشغولة بتسويق وبيع ما تنتجه. هذا مجال تنافسي مهم.


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس