أفقدت البطالة وارتفاعات الأسعار والغلاء المواطن صوابه. صاح المواطن أثناء كلمة ماهر أونال وكيل رئيس الكتلة لحزب العدالة والتنمية قائلا: سيدي! مشكلتنا الحقيقية البطالة. وأنا من مشجعي حزب العدالة والتنمية. والله أنا الأن جوعان. و تم طرد المواطن من القاعة بعجلة. و تسبب تصرف المواطن لتعقيبات مفادها: المواطن يذكر حزب العدالة والتنمية بالوضع الحقيقي.
" أخرجت جريدة الملي الحقائق إلى النور"
باع المواشي التي اشتراها بالقرض من البنوك و يعمل في مقهى الإنترنت بيومية 50 ليرة. كشفت جريدة الملي الوجه الحقيقي للحادثة بعد أن أعلنت بأن الشخص له 100 من الماشية و يأخذ من البلدية 3000 ليرة شهريا..
" لا يأخذ من البلدية 3000 ليرة شهريا"
أدلى حاشم آصنوك رئيس فرع حزب السعادة لأديمان بتصريحات لجريدتنا وقال: اسم المواطن علي آوجي. يعيش في مركز آديمان. يعلم بأنه تقلد مصاحبة صندوق الاقتراع لحزب العدالة والتنمية. أما مسألة المواشي هو اشتراها بالقرض من وزارة الزراعة بقيمة 100 ألف ليرة. تم هدم حظيرته بسبب أعمال الطرق و أعطي له ضمانا 3000 ليرة. يعني لا يأخذ من البلدية 3000 ليرة شهريا. و اضطر أن يبيع مواشيه بسبب عدم وجود الحظيرة. الأن يعمل في مركز المدينة بمقهى الإنترنت ل50 ليرة يوميا.
المواطن يتنفس بصعوبة لسبب الغلاء والبطالة والارتفاع في الأسعار. يلاحظ مسؤلوا الحكومة باختيارهم الصالات الكبيرة للبرامج ذلك بسبب الخوف من المواجهة بالانتقادات.
"تم طرده من القاعة من قبل المسؤولين"
ارتبك ماهر أونال أمام صيحة المواطن وحاول اسكاته قائلا: هل يمكن أن أكمل كلامي؟ هنا نتكلم يا أخي.. وفي هذه اللحظة تم طرد المواطن من القاعة بعجلة.
و يذكر بأن النواب الذين يتجولون المدن و يعملون في مناطقهم الانتخابية يواجهون بمثل هذه الانتقادات. و يشار بأن النواب لهذا السبب يقومون بزيارات لمنظمات المجتمع المدني بدلا من الاختلاط مع المواطنين.