دعا هايلي ماريام ديسالين، رئيس الهيئة الحكومية لتنمية دول شرقي إفريقيا (إيغاد)، رئيس الوزراء الإثيوبي، جميع الأطراف في كينيا إلى "احترام إرادة الشعب" في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أجريت الثلاثاء الماضي.
ووصفت "إيغاد"، في بيان لها اليوم الخميس، هذه الانتخابات بأنها كانت "سلمية ومنظمة وشفافة".
وحث ديسالين الأطراف المعنية على "الامتناع عن أي أعمال تخل بالأمن والاستقرار في البلاد"، و"الحفاظ على الهدوء لضمان اختتام العملية الديمقراطية بنجاح".
وأظهرت نتائج أولية، أمس، فوز الرئيس المنتهية ولايته، أوهورو كينياتا، بنسبة 54.8% من الأصوات، مقابل 44.4% لمرشح المعارضة، رايلا أودينغا، فيما لا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة.
ورفض تحالف المعارضة الكينية هذه النتائج، معتبرة إياها "غير شرعية"، وذلك عقب حملة انتخابية شهدت اتهامات من المعارضة بوجود "مخطط لتزوير الانتخابات".
وهذه أول انتخابات رئاسية تشهدها كينيا منذ انتخابات عام 2007، التي قال مراقبون أجانب إنها كانت مليئة بالمخالفات، وأشعلت أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من ألف و100 شخص، وتشريد حوالي 600 ألف آخرين.
والهيئة الحكومية لتنمية شرقي إفريقيا (إيغاد) هي منظمة شبه إقليمية، مقرها دولة جيبوتي، وتأسست في 1996، وتضم دول شرق القارة، وبينها: إثيوبيا، السودان، الصومال، جيبوتي، وأوغندا، وكينيا.