الأمن المصري يضيق علي محمد بديع

 الأمن المصري يضيق علي محمد بديع
6.1.2017 16:13

eposta yazdır zoom+ zoom-
اتهمت أسر مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وقياديين اثنين بارزين بالجماعة، ومعارض إسلامي بارز، الأمن المصري بالتضييق على ذويهم المحبوسين بسجن جنوبي القاهرة، فيما وصف مصدر أمني تلك الاتهامات بـ"الادعاءات الإخوانية المتكررة". 
 
جاء ذلك في بيان مشترك، يوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، لأسر بديع، والقياديين بالجماعة محمد سعد الكتاتني (رئيس مجلس الشعب سابق/إحدى غرفتي البرلمان المصري سابقًا)، وباسم عودة (وزير سابق)، والمعارض الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل. 
وحمَّلت الأسر، في بيانها، قوات الأمن "المسؤولية" عن ذويهم المحبوسين بسجن ملحق المزرعة بطرة (جنوبي القاهرة)، مشيرة إلى منع الزيارات عنهم، دون أسباب. 
 
وقالت الأسر: "نعلن نحن أهالي معقتلي (سجن) ملحق المزرعة عن بالغ قلقنا من تعنت قوات الأمن في تعاملها مع ذوينا، ومما يثير الريبة والقلق غلق الزيارة عنهم دون إبداء أية أسباب ولفترة طويلة تقارب الأربعة أشهر". 
 
وأضافت الأسر في بيانها: "تمنع إدارة السجن عن المرشد (بديع) ومن معه دخول الملابس الشتوية ودخول الأغطية والمستلزمات الهامة، مما يعني تعرض صحتهم وسلامتهم للخطر الشديد". 
 
في المقابل، نفى مصدر أمني مسؤول بقطاع السجون التابع لوزارة الداخلية منع الزيارات أومنع إدخال الأغطية الشتوية عن المحتجزين. 
 
وقال المصدر للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن "الزيارة للمحكوم عليه كل شهر، وجميعهم (بديع والكتاتني وأبو إسماعيل وعودة) محكوم عليهم، ولم تُمنع عنهم الزيارة، لكن ما يتم رفضه يكون لدواع أمنية". 
 
وأعتبر المسؤول الأمني حديث أسر القيادات "ادعاءات إخوانية متكررة، سبق فحصها من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي) والنيابة العامة وثبت كذبها"، بحسب قوله. 
 
ويتخوف حقوقيون وأسر المحتجزين المعارضين في السجون المصرية، من "التضييق عليهم وتعرضهم للمرض" إثر منع الزيارات عنهم، حيث لقي عشرات حتفهم متأثرين بمرضهم داخل السجون منذ الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب بمصر "محمد مرسي"، في يوليو/ تموز 2013. 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس