أكد جالشكان على ضرورة اعطاء الأهمية لمدارس الأئمة والخطباء و كليات الإلاهيات. قد لاقى تصريح جالشكان باهتمام كبير من قبل الإعلام المحلي. شدد جالشكان على خطأ المعلمين بقيامهم تهميش مدارس الأئمة والخطباء وكليات الإلاهيات أثناء ترجيحات الطلاب الناجحين.
" يا قادة الرأي إذا لم تعطوا لكليات الإلاهيات أهمية ما المتوقع من الآخرين؟"
ذكر جالشكان بعدم توصية بعض المعلمين ترجيح الأئمة والخطباء و كليات الإلاهيات و لفت الأنظار إلى أهمية التنمية المعنوية مثل التنمية المادية. أفاد جالشكان بأن هناك تهيمش المدارس التي تتخذ نماذج التعليم الديني أساسا لها في ترجيحات الطلاب الناجحين وقال: في تركيا يذهب أنجح الطلاب إلى كليات الطب أو إلى كليات التربية إذا هم ناجحون في العلوم البشرية. لكن إذا نظرنا إلى إنكلترا نرى الوضع مختلفا عن بلدنا. الشباب الأذكياء الذين سيجعلون البلد يزدهر يدرسون الهندسة. كما تفيد الهندسة لبلد في ازدهاره، و الإلاهيات تكون وسيلة في التنمية المعنوية.